ماتت سيدة وإبنتها الأسبوع الماضي بعد سقوطهما (والله اعلم) في ساقية قرب دوار الزبيرات بمنطقة اولاد حميد بأربعاء العونات.
السيدة وإبنتها كانتا في مهمة إنسانية قصد اصلاح ذات البين وإرجاع سيدة غاضبة أو غضبانة إلى بيت الزوجية.
القدر أراد أن تختفي السيدتان دون أداء المهمة الإنسانية،كان ذلك في ليلة برد قارس وظلام دامس كأن المناخ يريد معاكسة المهمة التي بادرت السيدتان لتحقيقها.
تجندت كل الفرق التابعة للدرك الملكي والوقاية المدنية والسلطات المحلية وفريق من الغطاسين للبحت يوم كامل دون جدوى فقط “فردة حذاء” لإحداهن كانت طافية على الماء جعلت من السلطات البحت في الساقية لإحتمال سقوطهما بعد تسجيل اختفاء السيدتين على الساعة الرابعة فجرا يوم الخميس 27 دجنبر 2018 مع العلم ان السيدتين خرجتا حوالي الساعة العاشرة ليلا ولم ينتبه أحدا لإختفائهن حتى الساعة الثانية من صباح اليوم الموالي حسب اقوال الابن.
الغريب في الأمر أن الأم تبلغ 65 سنة تقريبا والابنة 24 سنة ، فكيف يسقطان معا في نفس الوقت دون استنجاد لأي واحدة منهن في حالة سقوط واحدة قبل الأخرى هل يمكن ان يكون سير خطاهن متتابع مثلا ??.
وبعد أربعة أيام من الإختفاء القصري طفت جثة السيدة على سطح الماء و بقيت البنت دون معرفة مصيرها حتى اليوم السادس لتطفو هي الاخرى ب2 كلم، تقريبا كمسافة فاصلة بينهن
أسئلة مطروحة :
-هل روح الانثى أو المرأة أقل شأنا لألا يبحت عنها وعن معرفة سببب سقوطها في قناة السقي العليا ذات الانحدار السفلي ?.
-ألا يجب علينا أن نعرف السبب لتجنب مستقبلا مثل هذه الآفات المحزنة.
-ألا يحق أن تكون أسلاك واقية للحد من السقوط في قناة السقي العليا ذات الانحدار السفلي ?
-لماذا لم تنهج السيدتان الطريق الموازية الساقية بدل المسير في حاشية قناة السقي العليا ذات الانحدار السفلي ?
– هل السقوط عفوي أو مترتب عن سبب ما.
كلها اسئلة يطرحها المجتمع المدني نتمنى الجواب عنها في اقرب الآجال لأن الروح،كيف ما كان جنسها،عزيزة عند الله.