في الوقت الذي تسارع فيه السلطات المغربية إلى الحد من انتشار فيروس الحمى القلاعية بين الأبقار، بمختلف مناطق المملكة، جنحت حكومة مليلية المحتلة نحو اعتماد قرار حظر دخول القطيع المغربي.
ووفقا لما تناقلته وسائل إعلام إسبانية، فإن الوزير المكلف بالصحة، باز فيلاسكيز، كشف أن كل المؤشرات تتجه نحو حظر استقبال القطيع المغربي، خصوصا بعد إصابة عدد من الأبقار بالحمى القلاعية.
وأرجع الوزير ذاته، تخوف حكومة مليلية من دخول القطيع المغربي أراضيها، إلى اكتشاف بؤر انتشار الحمى القلاعية بكل من طنجة والحسيمة وتطوان، باعتبارهما الأقرب جغرافيا لمليلة.
وبالموازاة مع ذلك، قامت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بحزمة من الإجراءات لمنع انتشار الحمى القلاعية بين الأبقار بمجموعة من الضيعات المغربية، خصوصا بعد نفوق عدد منها.
وأفاد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بأن المصالح البيطرية التابعة له تمكنت من القضاء على بؤر الحمى القلاعية الست التي تم اكتشافها عند الأبقار منذ 7يناير 2019، وذلك في إطار الجهود التي يتم بذلها من أجل السيطرة النهائية على هذا المرض