ولد سليمان فياض عام 1929، وتخرج في الأزهر الشريف عام 1956، وأصدر عدة كتب تتناول موضوعات في الثقافة الإسلامية إلى جانب رواياته وقصصه القصيرة ومذكراته، وعمله في الصحافة والموسوعات اللغوية.
وحصل على عدة جوائز، منها جائزة الدولة التشجيعية عام 1970 عن مجموعته القصصية الثانية “وبعدنا الطوفان”، وجائزة الشاعر سلطان العويس من الإمارات العربية المتحدة عام ١٩٩٤، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام ٢٠٠٢.
وأصدر اتحاد كتاب مصر، بياناً ينعى فيه رحيل فياض، مؤكداً أنه “برحيله فقدت الثقافة العربية واحداً من أهم الكتاب العرب، فقد أثرى المكتبة العربية بإبداعاته في القصة والرواية والدراسات اللغوية طوال خمسين عاماً، من قبل صدور مجموعته الأولى “عطشان يا صبايا” عام 1961، وحتى صعوده إلى بارئه اليوم”.
وأضاف البيان: “لم يكن الراحل الكبير كاتباً مهمّاً فقط، ولا حكَّاء أرَّخ للحياة الثقافية المصرية وحسب، لكنه كان مثقفاً رفيعاً وأحد التنويريين الذين حاولوا تقديم الوجه الصحيح للدين، إذ تخرج من الأزهر الشريف عام 1956، وأصدر عدة كتب تتناول موضوعات في الثقافة الإسلامية إلى جانب رواياته وقصصه القصيرة ومذكراته، وعمله في الصحافة والموسوعات اللغوية”.