تعتزم إيطاليا إعادة فتح المدارس في شتنبر القادم من أجل الحيلولة دون تعريض صحة الأطفال لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وقال كونتي، اليوم الأحد، “نفكر بالطبع في المدارس وسيعاد فتحها في شتنبر، لكن كل السيناريوهات التي أعدتها لجنة خبراء كانت تتوقع مخاطر عالية في حال إعادة فتح المدارس قبل شتنبر”.
وأضاف المسؤول الحكومي: “صحة أولادنا على المحك”، وقد أغلقت المدارس في مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 الذي تسبب بوفاة 26 ألف شخص في إيطاليا، البلد الأكثر تضررا من الوباء في أوروبا .
وأكد كونتي أيضا أن الحكومة تعمل لوضع خطة لرفع تدابير العزل واستئناف النشاطات الصناعية اعتبارا من الرابع من ماي، وتابع: “نعمل (…) على إعادة فتح قسم كبير من المؤسسات، من الصناعة إلى البناء، اعتبارا من 4 ماي”.
وأضاف أن هذه الخطة ستعلن الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، لكن على المؤسسات أن تطبق بروتوكولات السلامة بصرامة؛ كالتباعد الاجتماعي أو وضع الأقنعة.
وأشار كونتي تحديدا إلى الأنشطة الانتاجية والصناعية المخصصة للتصدير، لأنها أمام خطر الانقطاع عن الشبكات العالمية، وأكد أن حكومته تعمل على إعطاء آفاق موقتة واضحة لكافة الأطراف الاقتصادية، بما في ذلك المقاهي والمطاعم والأنشطة السياحية الأخرى التي ستفتح في المرحلة الأخيرة للسماح لها بتبني كل التدابير الوقائية لاستئناف نشاطها مع شروط سلامة قصوى.