الفنــان مصطفى الفكيكي .. مسيــرة فنيــــــة متميــــزة

في هذه الزاوية سنراهن  على تسليط الضوء على شخصية معينة من شخصيات الجهة الشرقية ،قد يكون فنانا أو رساما  أومؤرخا أو رياضيا ، أو طالبا متفوقا  أو مقاولا أو من العنصر النسوي  من جميع الاختصاصات والمواهب الجمعوية والريلضية .والفنية
إننــــــــــــــــا اليوم أمام فنان عصامي شق طريقه لوحده إنه الفنان مصطفى الفكيكي المعروف كذلك بمصطـــــــــــــــــــــفى قاســــــــــــــــو
إذا كانت فكيك تزخر بتاريخها العريق وتقاليدها وقيمها ، فإنها  كذلك  مدينة الفن والثقافة ،  وفي هذا الاطار  يمكن أن نسلط الضوء على فنان ، بل قيدوم  الفنانين بفكيك ، إنه الفنان والفكاهي مصكفى الفكيكي ، والذي قلما تغادر الابتسامة محياه ، وذلك باعتباره مهووس بالموسيقى ، ومن المعروف أن الفنان الموسيقي كثيرا ما تنتابه بعض الحركات  التي تعبر عن تعلقه بالموسيقى والطرب ،
مصطفى الفكيكي ترعرع في وسط اجتماعي  عملته البساطة والتواضع ، لقد زار عدد  من البلدان العربية ،وكان يحب الفن والطرب ، لكن شاءت الأقدار أن لا يكـــون الفن هومصدر عيشه فقد هاجر إلى الديار الفرنسية ، شأنه شأن باقــــي  الشباب من أجل لقمة العيش ، وأثنــــــــاء إقامتــه  بفرنســــا التي دامت أكثر من  أربعين عاما  ، كان من حين لأخر يحيي بعض الحفلات والاعــــراس بفكيك وجهات أخرى من  المغرب ،
مصطفى الفكيكي رجل النكتة والمرح والكلمة واللحن ، كلماته وأغانيه باللغة الامازيغية المحلية الفجيجية  تمبزه لأنه كثيرا ما تغنى عن فكيك  أوعن تقاليد وأعراف فكيك ، كما له إسهامات باللغة العربية الدارجة ،  إن الرجل  له إسهامات فنية  قد تأخذ بعدا وطنيا  أو اجتماعيا  أووجدانـــــــــــــيا.
إن الفنان مصطفى أو فايا الفكيكي لازال يعشق الفن الراقي الذي يهذب النفس ويطرب القلب ، وقد أحي مؤخرا رفقة مجموعة من الفنانين  من فجيج أمسية بمناسبة ايام فجيج الاشعاعية التي كانت ناجحة ثقافيا وفنيا