دخلت محاكمة قادة “حراك الريف”، الذي هز منطقة الحسيمة بين 2016 و2017، أمام الاستئناف مراحلها الأخيرة الثلاثاء بانتهاء مرافعات دفاع الصحافي حميد المهداوي الملاحق في هذا الملف.
وتسارعت أطوار هذه المحاكمة بعد قرار 38 معتقلا من الحراك، في يناير، مقاطعة جلساتها احتجاجا على ما اعتبروه “عدم تحقق شروط المحاكمة العادلة”. وقرر الدفاع عنهم تبعا لذلك عدم الترافع لأجلهم.
وقرر القاضي مواصلة المحاكمة في جلسة تعقد في 5 أبريل لمنح المتهمين الذين لم يقاطعوها كلمة أخيرة، يفترض أن تصدر بعدها الأحكام.
ويلاحق في المجموع 42 معتقلا، بينهم ناصر الزفزافي الذي يعد قائد الحراك.
وسبق أن دينوا ابتدائيا بالسجن بين عام وعشرين عاما في يونيو 2018.
كما دين معهم 11 ناشطا آخر، استفادوا من عفو ملكي في غشت.
وشمل هذا العفو في المجموع 188 شخصا صدرت في حقهم أحكام متفاوتة.