وكان أوليفيرا، الذي يعتبر من أكثر المخرجين غزارة في الأفلام، بدأ مشواره السينمائي الحافل مع بدايات السينما في القرن الماضي، وكان أول فيلم يخرجه بعنوان “نهر الدورو، العمل في المجاري المائية” عام 1931، أي في عصر السينما الصامتة.
50 عملاً
في رصيد أوليفيرا السينمائي أكثر من خمسين عملاً روائياً طويلاً وقصيراً وتسجيلياً. وكان آخر فيلم روائي طويل يشترك به في مهرجان دولي يحمل عنوان “أنجيليكا، القضية الغريبة” (2010)، وهو في المائة من عمره، وذلك في تظاهرة “نظرة خاصة”.
وكان آخر فيلم قدمه أوليفيرا في السينما، فيلماً تسجيلياً بعنوان “فضائل تشافاريز”، وذلك في أغسطس(آب) العام الماضي. وعرضه أوليفيرا في احتفالية ضخمة أقيمت في العاصمة البرتغالية وسط الجمهور، تزامنًا مع بلوغه عامه السادس بعد المائة.
ترشيحات وجوائز
وفي تاريخ أوليفيرا العديد من الترشيحات والجوائز السينمائية الهامة على مستوى العالم حصل عليها من كبرى المهرجانات السينمائية، إلى جانب الكثير من الجوائز التكريمية عن مساره المهني الطويل، كان آخرها في مهرجان فينسيا عام 2004، والسعفة الذهبية التكريمية من مهرجان كان تقديراً لمسيرته المهنية في عام 2008.
هذا بالإضافة إلى حصوله على وسام جوقة الشرف الفرنسي من طبقة ضابط وهو أعلى وسام تمنحه الحكومة الفرنسية، وذلك في العاشر من ديسمبر العام الماضي 2014.