شنت الدوريات الأمنية بالدارالبيضاء ، الشهر الجاري حملاتها التطهيرية على نطاق واسع همت الشوارع الرئيسية ووسط المدينة ،و التي أسفرت على اعتقال مئات الأشخاص من مرتدي مقاهي الشيشة و القمار و معظمهم قاصرات.
فيما تم على اثر هذه الحملات حجز كميات كبيرة من مادة النرجيلة و المخدرات بكل أنواعها زيادة على ذلك تم حجز أسلحة بيضاء كبيرة الحجم عبارة عن سيوف فضلا عن قنينات من الكحول متنوعة الأصناف.
وحسب المصدر، فقد تحولت مقاهي الشيشة إلى علب في النهار و الليل بالعلالي تستقطب عدد كبير من بائعات الهوى من أجل ترويج المخدرات و المنشطات الكحولية بشتى أصنافها ، كما يلجها أشهر المجرمين معظمهم من المطلوبين للعدالة ومن ذوي السوابق .
وبجولة سريعة على مقاهي الشيشة بالدارالبيضاء والمنتشرة في شوارع وسط المدينة ،حيث لاحظت أن كل تلك المقاهي مظلمة وتتميز بالريبة ويجهل ما يحدث داخلها رغم أنها تعتبر أماكن عمومية، فأغلبها تشتغل بأبواب مغلقة ونوافذ قاتمة اللون وأضواء خافتة، كما أن الحراسة المنتشرة حولها تؤكد أن مقاهي الشيشة أوكار خارجة عن القانون وغير مرخصة.
الدعارة والمخدرات بمقاهي الشيشة..
لا يقتصر الأمر في مقاهي الشيشة المنتشرة بمدينة الدارالبيضاء على تعاطي تدخين غليون مسرطن يقدم للشباب بينهم قاصرات وقاصرين، بل تحول الأمر إلى مجال جديد تروج فيها مختلف أنواع المخدرات وسوق مناسب للتجارة في أجساد فتيات في مقتبل العمر.
أمن الدارالبيضاء.. مجهودات لا يمكن أن تنتهي..
لا تتوقف دوريات الأمن بوسط مدينة الدارالبيضاء عن مداهمت مقاهي ترويج الشيشة، ففي كل ليلة يقوم عناصر الامن بدوريات قصد مراقبة ما يحدث داخل هذه العلب المظلمة.
دوريات الأمن تبقى عاجرة في أغلب الأحيان عن ضبط مخالفات أرباب مقاهي الشيشة، خاصة أنهم لجؤوا إلى تطويق الشوارع التي تنتشر فيها علبهم المظلمة بحراس يراقبون دوريات الامن حيث يقومون بالاخبار بقودمها ليتم تنظيف المقاهي من قارورات الشيشة قبل وصول تلك الدوريات.