أعلنت السلطات في مدينة لومبارديا الإيطالية، الأحد، وفاة امرأة بفيروس كورونا المستجد ما يرفع عدد الوفيات في هذا البلد إلى ثلاث وفيات، الأكثر تأثرا بالوباء في أوروبا.
وأعلن المعاون الاقليمي لشؤون الصحة جوليو غاليرا “يتعلق الأمر بمسنة كانت تعالج في كريما (في لومبارديا) منذ أيام أظهرت الفحوص إصابتها بكوفيد-19”.
وأوضح أنها أدخلت إلى “قسم الأمراض السرطانية في حالة خطرة”.
قررت الحكومة إغلاق بلدات في شمالي البلاد ومنع الدخول إليها أو الخروج منها بدون تصريح، وإلغاء الأنشطة العامة ومبارايات الدوري وكرنفال البندقية في تلك المنطقة.
وقالت الحكومة الإيطالية إنها ستكون مجبرة على عزل البلدات التي تعتبر مركز تفشي فيروس كورونا القاتل. وسيحد هذا الإجراء، الذي يستهدف مجموعتين منفصلتين من الفيروس تم تحديدهما في منطقتي لومباردي وفينيتو شمالي البلاد، من حركة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق.
ويعد هذا جزءًا من إجراءات الاستجابة الطارئة التي أعلنها رئيس الوزراء جوزيبي كونتي بعد أن ترأس اجتماعا استثنائيا للحكومة في مقر وكالة الحماية المدنية الإيطالية. ويقول كونتي إن “الهدف هو حماية صحة الشعب الإيطالي”