تنهي الحكومة الإسبانية مطلع هذا الأسبوع، تفاصيل استئناف النشاط الاقتصادي جزئياً اعتباراً من يوم بعد غد الإثنين، تزامناً مع تباطؤ وتيرة تفشي فيروس كورونا المستجد، وفقاً للبيانات المسجلة في الأيام الأخيرة.
ومن المقرر أن يشهد يوم بعد غد الإثنين والثلاثاء المقبل، إعادة فتح بعض القطاعات الاقتصادية التي أغلقت لمدة أسبوعين في 30 من مارس الماضي، مثل البناء والصناعة الثقيلة.
وأوصت الحكومة المواطنين الذين سيستخدمون وسائل النقل العام اعتباراً من الإثنين، بارتداء كمامات على الرغم من صعوبة العثور عليها في المتاجر، ما دفع السلطات للإعلان عن توفيرها في محطات القطارات والمترو.
وسيتطلب هذا الأمر توزيع الكمامات بشكل واسع في وسائل المواصلات، ما يجري الإعداد له حالياً، كما تواصل الحكومة توزيع اختبارات سريعة للكشف عن الفيروس التاجي بين مختلف المناطق في محاولة للحد من انتشار الوباء.
ويتزامن تخفيف إجراءات الإغلاق الاقتصادي وعزل المواطنين مع تراجع أعداد الإصابات والوفيات اليومية الجديدة.
وانخفض عدد الوفيات اليومية الجديدة اليوم السبت إلى 605 حالات، وهو العدد الأدنى منذ 24 من مارس الماضي، أما الزيادة في الإصابات فبلغت أقل تيرة لها 3% يومياً منذ بداية الوباء في إسبانيا.