ووجد الباحثون تغييرات مدمرة تضمنت تسريع معدل ضربات القلب أثناء الراحة، وارتفاع ضغط الدم الانقباضي، وانخفاض قدرة القلب القصوى على الضخ، وزيادة الدهون في الجسم، وانخفاض قوة العضلات.
ولتقييم آثار التمارين، وضع الباحثون المتطوعين في برنامج تمارين لمدة ثمانية أسابيع، وأدت التمارين إلى أكثر من عكس التدهور الناجم عن الراحة في الفراش، لأن بعض القياسات كانت أفضل من أي وقت مضى بعد التدريب.
وبشكل ملحوظ، وفي دراسة المتابعة بعد 30 عاماً، كان برنامج تدريب التحمل الذي يستخدم كثافة متواضعة نسبياً من التدريب قادراً على عكس 100% من فقدان قدرة القلب والأوعية الدموية.
وقال الدكتور دارين ماكجواير، الأستاذ المساعد في الطب الباطني والمؤلف الرئيسي للدراسة “بحلول نهاية الدراسة، كان الأشخاص يمارسون الرياضة أسبوعياً حوالي أربع ساعات ونصف مقسمة إلى أربع إلى خمس جلسات تمارين رياضية”.
وتساعد تمارين التحمل في الحفاظ على ليونة عضلة القلب ومرونة الشرايين، وتقلل من معدل ضربات القلب أثناء الراحة، وتعزز قدرة القلب القصوى على توصيل الدم الغني بالأكسجين إلى أنسجة الجسم.
علاوة على ذلك، فإن تمارين التحمل هي أيضاً أفضل طريقة لحماية التمثيل الغذائي في الجسم من تأثيرات العمر، كما أنها تقلل الدهون في الجسم، وتحسس مقاومة أنسجة الجسم للأنسولين، وتخفض مستويات السكر في الدم، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.