لقد أكدت وزارة الفلاحة ان بلادنا تتوفر على وفرة المنتوج من الغنم والماعز لكن السؤال المطروح ، هذا الصباح سجل خصاص مهول خاصة في فصيلة الاغنام ثم غلاء الاضحية فماهي الاسباب؟
بأية حال عدت يـا عيـد ام بظروف املتها الظروف القاسية للجائحة، هذا الوباء الذي اربك العالم ، فتحولت الأعراس والحفلات والمناسبات الى اعراف وتقاليد بعيدة عن التجمعات وهذ ما يجعل هده المناسبات ليس لها ذلك الطابع المغربي بأية حال عدت ياعيد ام وباء فرض نفسه على العالم ومن ثم فرض قيودا ، مثل صلاة العيد ، في البيوت عوض المصليات والمساجد،بأية حال عدت يا عيد ام بالأسعار الملتهبة والصاروخية.
لكن كما يقال الشيء بالشيء يذكر إن الاستعداد للاحتفال بعيد الأضحى المبارك تجعلك تلاحظ بعض المهن المصاحبة لمثل هذه المناسبات ، فهذا يبيع الفحم وذاك يبيع الفصة واخر يشحذ السكاكين هذه المهن هي التي تطبع الخصوصية المغربية ، وتؤسس التقاليد الوطنية ، حيث نجد المجتمع المغربي يعرف بعض التقاليد التي لها علاقة اما بكرم المواطنين او بالطقوس والمناسبات التي فعلا تحدد خصال المجتمع المغربي
مصطفى بوبكر