أدان وزيران كنديان بشدة الهجمات التي استهدفت المدنيين في مدينة حلب، وقالا إن سوريا تشهد على مرأى العالم مجازر تُرتكب ضد المدنيين.
وأوضح بيان مشترك صادر عن وزيري الخارجية ستيفان ديون، والتنمية الدولية ماري كلود بيبو، أن الكثير من السوريين إما مفقودون وإما قُتلوا على يد القوات الحكومية السورية في الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأضاف البيان أن مئات الآلاف من المدنيين عالقون في المناطق المحاصرة في مختلف أنحاء البلاد، وينتظرون برعب، دون الحصول على المساعدات الإنسانية.
وشدد على ضرورة تحميل نظام الأسد وداعميه روسيا وإيران مسؤولية هذه “المجزرة المرعبة”.
ودعا نظام الأسد وداعمية إلى حماية جميع المدنيين في سوريا، ووقف العنف والالتزام الفوري بالقوانين الدولية.
وأضاف بيان الوزيرين الكنديين أن بلادهما والمجتمع الدولي سيواصلان مطالبة النظام السوري وداعميه بوقف كافة الهجمات على المدنيين وتجنب استهداف المشافي والسماح بوصول الغذاء والمعونات.
وتوصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا، أمس الثلاثاء، بوساطة تركية، لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب.
وقال مسؤولون في جهاز الاستخبارات التركية للأناضول في وقت سابق إنهم أجروا وساطات مكثفة بين الأطراف، من أجل إجلاء آلاف المدنيين الذين تحاصرهم قوات النظام بشرقي حلب، بشكل آمن ومغادرة مجموعات المعارضة المسلحة المدينة.