اتهمت تقارير إعلامية إيرانية، اليوم الخميس، الدوحة بإعلان الحرب على طهران، من خلال السماح للولايات المتحدة بنشر رادارات متطورة في قطر، قادرة على إبطال أو الحد من مفعول الصواريخ الإيرانية.
واستندت التقارير التي تناولتها وسائل إعلام إيرانية من ضمنها وكالة فارس الرسمية، إلى تصريح وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الذي أعلن في 10 من سبتمبر/ أيلول الماضي، عن موافقة الدوحة على نشر رادارات لمواجهة الصواريخ الإيرانية على الأراضي القطرية.
ونقل موقع “ديفينس نيوز” الأمريكي عن كارتر قوله “نحن نبحث تركيب رادارات يصل مداها إلى 5 آلاف كيلومتر لمواجهة الصواريخ الإيرانية في حال اندلاع أي مواجهة”.
وأضاف كارتر “نسعى لإقامة منظومة دفاع جوي في المنطقة للحد من تهديد الصواريخ الباليستية الإيرانية”.
وأوضح الوزير الأمريكي أن “إيران أصبحت لا تكترث بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب مواصلتها التجارب الصاروخية، لهذا نحن نحاول تطوير بنية الدفاع الصاروخية في المنطقة”.
ونوه الوزير إلى أن “واشنطن تخطط لنشر صواريخ باتريوت المثبتة في مختلف دول المنطقة، كما سيتم نشر نظام الدفاع الصاروخي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك إرسال نظام رادار للإنذار المبكر إلى قطر”.
وأشار موقع ديفينس نيوز، أن “قطر ستدفع مليارًا ومئة مليون دولار لشراء الإنذار المبكر نظام رادار AN/FPS-117 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن الأمريكية”.
وكانت إيران قد صعدت في الفترة الأخيرة من نهج الاستفزاز، عبر إجراء الكثير من التجارب الصاروخية وتعمد استعراض قوتها العسكري، مما يشكل عاملا مزعزعا للاستقرار في المنطقة.