أفادت تقارير إعلامية بريطانية بأن وثائق استخباراتية أمريكية مزعومة تم تسريبها بشأن حرب أوكرانيا، تلمح إلى إمكانية نشر قوات خاصة عسكرية غربية في أوكرانيا.
ونقلت “هيئة الاذاعة البريطانية” (بي بي سي) وصحيفة “ذا غارديان”، اليوم الأربعاء، عن إحدى الوثائق أن بريطانيا بصدد نشر نحو 50 جندياً من وحدتها الخاصة المعروفة باسم “القوات الخاصة” في الدولة التي مزقتها الحرب.
وأشارت تقارير إلى أن دولاً أخرى من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لديها وحدات مماثلة على الأرض – فعلى سبيل المثال، تنشر فرنسا فرقة تتكون من 15 جندياً، والولايات المتحدة تنشر فرقة من 14 جندياً.
وبحسب التقارير، فإنه لم يتضح من الوثيقة مكان تواجد القوات الخاصة تحديداً، وما الذي تفعله بالفعل على الأرض، ولم تكشف وزارة الدفاع البريطانية عن تفاصيل بشأن مثل هذه المهام التابعة للقوات الخاصة، كما أنها لم تعلق على التقارير عندما طُلب منها، ولكن الوزارة نشرت أمس الثلاثاء رد فعل عام على التسريبات على تويتر، قالت فيه: إن الوثائق تتضمن “مستوى خطيراً من عدم الدقة”.
كما أثارت التقارير المسربة التي يُعتقد أنها من أجهزة الاستخبارات الأمريكية القلق في كوريا الجنوبية.
وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين اليوم الأربعاء، للجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان إن الولايات المتحدة أعربت عن استعدادها للتعاون الكامل مع حكومة كوريا الجنوبية في هذا الشأن، وفقاً لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وذكرت شبكة “سي ان ان” الإخبارية الأمريكية أن بعض الوثائق، التي يقول مسؤولون أمريكيون إنها أصلية، تكشف مدى تنصت الولايات المتحدة على حلفاء رئيسيين، ومن بينهم كوريا الجنوبية وإسرائيل وأوكرانيا.
ووفقاً لتقارير إعلامية أمريكية، أشارت الوثائق، من بين أمور أخرى، إلى محادثات في المكتب الرئاسي في سول بشأن ما إذا كان يتعين على كوريا الجنوبية تزويد أوكرانيا بأسلحة في ظل حربها ضد روسيا.
وكان مكتب الرئيس الكوريي الجنوبي يون سوك يول قد وصف مزاعم التنصب أمس الثلاثاء بأنها “سخيفة وكاذبة”. غير أن الوزير بارك قال اليوم لأعضاء البرلمان إن “تقصي الحقائق في غاية الأهمية” في الوقت الراهن، وأشار إلى أنه لا يوجد موضوع لا يمكن مناقشته مع الولايات المتحدة.
وثائق البنتاغون المسربة..قرار بنشر قوات عسكرية غربية بأوكرانيا
الجريدة نت - د ب أ