كشفت وسائل إعلام سورية معارضة أن قوات النظام والميليشيات المساندة له، سيطرت مساء السبت على مدينة “مسكنة” وعدة قرى أخرى بريف حلب الشرقي، وذلك بعد انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.
ونقل عن مصدر محلي قوله إن تنظيم “الدولة” انسحب مع غروب شمس السبت من المدينة نحو البادية السورية، مرورا ببلدة “دبسي فرج”، بعد أن فرضت قوات النظام والمليشيات المساندة له طوقا من ثلاثة محاور على المدينة الاستراتيجية.
وتحدث المصدر عن أن قوات النظام والمليشيات المساندة سيطرت قبل دخولها مدينة “مسكنة” على أكثر من عشر قرى خلال ساعات قليلة منها “المفتاحية، مجمع حطين، رسم فالح، الجويم، العبيدية، الردة، الصعب، محيط محطة الضخ، البندوقة، جب الحمام، إبليسية، وأم حجرة”، قبل أن تصل إلى “مسكنة” وتحاصرها من 3 جهات، لتنسحب مجموعات تنظيم “الدولة الإسلامية” من الجهة الشرقية الجنوبية نحو البادية.
يشار إلى أنه “تحتل مدينة “مسكنة” مكانة استراتيجية مهمة عسكريا؛ لأنها تعتبر آخر تجمع سكاني على الحدود الإدارية بين محافظة حلب من ريفها الشرقي، ومحافظة الرقة، وعقد وصل بين المحافظتين”.
وبخسارة تنظيم “الدولة” مدينة “مسكنة”، خسر كُليا “ولاية حلب” التي أعلن عنها عقب إعلانه “الخلافة الإسلامية”، وتقسيم المدن والبلدات ضمن ولايات منتشرة بين سوريا والعراق.