يستعد تقنيو المغرب للعودة إلى خيار الإضراب، إذ سطروا برنامجا احتجاجيا يهم الانخراط في الإضراب عن العمل أيام 5 و12 و19 و 26 من شهر يونيو الجاري، احتجاجا على تماطل الحكومة في الاستجابة لمطالب التقنيين والتقنيات المودعة لديها على شكل ملف مطلبي من أجل تحسين الأوضاع المزرية لهذه الفئة مهنيا وماديا
وحسب بلاغ لـ”الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب”، فإن قرار الإضراب الجديد جرى اتخاذه بناء على مخرجات اجتماع المجلس الوطني ليوم الجمعة 31 ماي الماضي، الذي تم خلاله تقييم البرنامج الاحتجاجي لشهر ماي المنصرم والوقوف على الأوضاع المزرية التي تعيشها فئة التقنيين بمختلف القطاعات جاء هزالة الأجور وغلاء المعيشة وضوب حقوقهم ومكتسباتهم.
ووفقا للمصدر ذاته، جددت الهيئة المذكورة “تشبثها بمطلب تمكينها من حوار جاد ومسؤول باعتبارها ممثلا لفئة التقنيين بالمملكة”، فضلا عن تشبثها كذلك بـ”مطلب التعجيل بإعادة المبالغ المقتطعة دون وجه حق من أجور التقنيين والتقنيات الذين مارسوا حقهم الدستوري في الإضراب”.
وطالبت الهيئة ذاتها بتعديل النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات وفق مقترحات ”الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب” وتضمين بنودها في كل القوانين الأساسية الوزارية.