غادر ثمانية وزراء حكومة عزيز أخنوش، وذلك خلال التعديل الحكومي الذي أشرف عليه الملك محمد السادس، إذ شمل التغيير المعلن عنه اليوم رسميا قطاعات التربية الوطنية والصحة والفلاحة والصيد البحري والتعليم العالي.
وكما كان منتظرا، غادر الحكومة في نسختها الثانية ،شكيب بنموسى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بعدما عينه الملك، يوم الجمعة الماضي، على رأس المندوبية السامية للتخطيط، ليعوضه محمد سعد برادة، القادم من حزب التجمع الوطني للأحرار ،كما انتهت مهام خالد آيت الطالب على رأس وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وجرى استبداله بأمين التهراوي المقرب من أخنوش.
وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات شملها التغيير أيضا، حيث غادرها محمد صديقي، ليعوضه أحمد البواري، مدير الري وإعداد المجال الفلاحي في الوزارة ذاتها، وهو ينتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار.
كما تم إعفاء عبد اللطيف ميراوي، من مهامه في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وجرى تعويضه بوزير جديد هو عز الدين الميداوي، الرئيس السابق لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة.
وغادر محمد عبد الجليل منصبه على رأس وزارة النقل واللوجيستيك، ليعوضه وزير استقلالي آخر هو عبد الصمد قيوح، الذي كان وزيرا للصناعة التقليدية ما بين 2012 و2013.
ومن حزب الاستقلال أيضا، غادرت عواطف حيار موقعها على رأس وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وعوضتها زميلتها في الحزب، نعيمة بن يحيى، المديرة السابقة لشؤون المرأة والأسرة والطفولة بالوزارة.
وأصبح كريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، خلفا للتجمعي محسن الجازولي، كما عينت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة منتدبة لدى رئيس الحكومة، مكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، خلفا للبامية غيثة مزور.