نظمت هيئة متابعة توصيات المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان،مساء اليوم بالرباط وقفة إحتجاجية بحضور فعاليات سياسية وحقوقية.
وتأتي هذه الوقفة، حسب الهيئة المنظمة، إحياء ليوم المختطف 29 أكتوبر، الذي يصادف الذكرى 59 لاختطاف واغتيال المهدي بنبركة – 29 أكتوبر 1965 – بباريس، والذكرى 52 لاختطاف المناضل الحسين المانوزي 29 أكتوبر 1972 بتونس .
وقال عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن الجمعية رصدت عدم استكمال البحث عن الحقيقة بشأن العديد من ملفات الاختفاء القسري، مضيفا أن من ضمن الحالات العالقة تلك التي تضمنها تقرير هيئة الإنصاف والمصالحة، حيث أبقت هذه الأخيرة البحث مفتوحا بشأنها، وعلى رأسها ملفات المهدي بنبركة والحسين المانوزي وعبد الحق الرويسي ووزان بلقاسم وعمر الوسولي ومحمد إسلامي وغيرهم.
ودعا المحتجون، إلى رد الاعتبار للضحايا وعائلاتهم بالكشف عن نتائج التحاليل الجينية والأنثروبولوجية لتسوية قضية الرفات، مع الحفاظ الإيجابي على ذاكرة الاختفاء القسري من خلال الحفاظ على مراكز الاعتقال والمدافن الفردية والجماعية، وتحويلها إلى متاحف بدل تركها للإهمال أو تبديد معالم الجريمة.
تخليد ذكرى اختطاف المهدي بن بركة والحسين المانوزي
عبدالرحيم أبوسناء