شهدت رحاب المندوبية الجهوية للثقافة بمدينة طنجة فعاليات افتتاح مهرجان باشيخ في دورته السادسة بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2968، من تنظيم جمعية أمازيغ صنهاجة الريف بشراكة مع كنفدرالية صنهاجة الريف وبدعم من وزارة الثقافة والاتصال.
تميز اليوم الأول من المهرجان بعروض تراثية من فرق فلكلورية إضافة إلى شخصية “باشيخ”. هذا إضافة إلى معرض المنتوجات المجالية والتقليدية والتراثية الصنهاجية وكذا معرض للإصدارات الصنهاجية. هذا إظافة إلى معرض تشكيلي جماعي.
وقد شهد الافتتاح حضورا مميزا من أساتذة باحثين ومهتمين بالتراث وطلبة وأبناء صنهاجة وطنجة ومدعويين آخرين.
الافتتاح الرسمي للمهرجان كان عبارة عن تقديم مجموعة من الكلمات موزعة بين كل من نائب رئيس الجمعية المنظمة ورئيس كنفدرالية جمعيات صنهاجة الريف للتنمية ورئيس مختبر الدراسات والأبحاث في التنمية الترابية وممثل مجموعة البحث حول الجغرافية المجتمع والتهيئة.
وبعد استراحة شاي على شرف الحاضرين تم اختتام اليوم الأول من مهرجان باشيخ بندوة دولية تحت عنوان “التنوع اللغوي والثقافي بالمغرب وإشكالية تدبير التعابير الأمازيغية المهددة بالاندثار” من تأطير اساتذة باحثين من داخل وخارج المغرب والذي شهد نقاش وتفاعل قيم من طرف الحاضرين قبل اختتام الجلسة.