تحتضن مدينة جرسيف، ما بين 17 و19 يوليوز الجاري، الدورة الثانية عشرة للمهرجان الوطني للثقافة الأمازيغية، التي ستنظم تحت شعار “تحديات المغرب في تدبير التنوع الثقافي”.
وأفاد بلاغ لجمعية أدرار جرسيف أن المهرجان، يهدف إلى تشجيع قيم التعدد والاختلاف والتعايش، والمساهمة في التعريف بالمؤهلات الثقافية والفنية الأمازيغية، وتمكين الفنانين الممارسين والهواة من التعريف بإبداعاتهم.
كما تروم هذه التظاهرة الثقافية والفنية، حسب المنظمين، خلق أنشطة فنية وترفيهية لساكنة المدينة والإقليم، والمساهمة في نشر ثقافة التسامح ومحاربة كل أشكال العنف والتطرف، فضلا عن تشجيع السياحة الثقافية.
وسيعرف المهرجان، الذي سينظم بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبدعم من وزارة الثقافة وعمالة الإقليم وجماعة جرسيف، مشاركة فرق فنية وجمعيات وتعاونيات، وأكاديميين وأساتذة باحثين وشعراء يمثلون عددا من جهات المملكة.
ويتضمن برنامج الدورة الثانية عشرة للمهرجان مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية والفكرية، منها معارض للمنتوجات التقليدية والمجالية (نسيج، منتوجات الحلفاء، زرابي، ملابس تقليدية، تحف قديمة..)، ومعارض للفن التشكيلي والكتاب، فضلا عن سهرات فنية.
كما يتضمن البرنامج ندوة فكرية حول موضوع “تحديات المغرب في تدبير التنوع الثقافي”، والمسابقة الخاصة بنيل الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية لسنة 2017 صنف الرقص الجماعي (أحيدوس ن الريف).