محتجون ليبيون يوقفون صادرات النفط من الحريقة

الجريدة نت8 نوفمبر 2014
محتجون ليبيون يوقفون صادرات النفط من الحريقة

قال مسؤول نفطي ليبي اليوم السبت، إن حراس أمن ليبيين بدأوا احتجاجاً في ميناء الحريقة شرق ليبيا، وطاقته 120 ألف برميل يومياً، ومنعوا صادرات النفط.

ويعد إغلاق الميناء ثاني ضربة لقطاع النفط في البلاد في غضون أيام، بعد أن أغلق مسلحون حقل نفط الشرارة في الجنوب، الذي كان يضخ ما لا يقل عن 200 ألف برميل يومياً.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، أن ناقلة تنتظر منذ ثلاثة أيام لتحميل النفط، لكن الحراس لم يسمحوا لها، وتابع أن الميناء مفتوح فقط أمام واردات الوقود، ويقع ميناء الحريقة في طبرق.

ويتبع المحتجون في الحريقة لقوة حراسة منشآت قطاع النفط التابعة للدولة، وسبق أن نظموا عدة إضرابات هذا العام.

وقال المسؤول “هناك اعتصام لحراس أمن، يقولون إنهم لم يحصلوا على أجورهم”.

وتعافت صناعة النفط في ليبيا في الأشهر القليلة الماضية من موجة احتجاجات في موانئ وحقول النفط، أدت إلى تراجع الإنتاج إلى مئة ألف برميل يومياً في النصف الأول من العام الحالي، وبلغ الإنتاج 900 ألف برميل يومياً في سبتمبر (أيلول).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.