نشاطات حكومة اسرائيل الاستيطانية لا تتوقف ، بل تتصاعد بتشجيع من الإدارة الاميركية وسفارتها في تل أبيب . وفي سياق هذا النشاط الاستيطاني المتواصل تبحث”اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء الإسرائيلية في القدس توسيع مستوطنة”نوف زهاف” في جبل المكبر وذلك ضمن مشروع مكمل للمشروع الذي يحمل الرقم 365908 ، ويقضي المشروع ببناء 600 وحدة استيطانية جديدة تضاف الى 350 كانت مقررة وفق نفس المشروع عام 2017 كمرحلة اولى لشركات استيطانية خاصة ، وقد تمت اضافة اقسام جديدة وتوسيعه بضغط من مستثمرين ومستوطنين في ظل التشجيع والحصول على ضوء اخضر بعد اعلان ترامب المشؤوم، ويهدف المشروع الى الجذب السياحي الداخلي والأجنبي كون المنطقة مشرفة على القدس والبلدة القديمة
وتجد حكومة اسرائيل في مواقف الادارة الاميركية وسفيرها ما يشجعها على مواصلة نشاطاتها الاستيطانية دون ان تخشى المساءلة والمحاسبة الدولية على الجرائم التي تصاحب هذه النشاطات . ففي تصريحات خارجة عن الدبلوماسية وأعرافها وتقاليدها وفي خرق فاضح للقانون الدولي والشرعية الدولية قال السفير الأميركي ديفيد فريدمان في تغريدة جديدة وتأكيد جديد أنه يعتبر الاستيطان نهجا وفعل إيمان وأسلوب حياة ، ويتصرف دائما بصفته متبرعا دائما للحركة الاستيطانية الاستعمارية التوسعية ومتفاخرا بها في انحياز اعمى لمنظومة الاحتلال والاستيطان .
ويأتي ذلك بالتزامن مع إصدار وزير المالية الاسرائيلي ، موشي كحلون ، أمرا بإعفاء البنى التحتية المطلوبة لنقل السفارة الأمريكية للقدس ، من الترخيص اللازم . ولدى توقيعه على الأمر، قال كحلون، إنه كوزير مالية ومسؤول عن التخطيط في إسرائيل يباهي بالدفع بعملية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ، بادعاء أنها “العاصمة الأبدية”.وكان قد نشر، أن نقل السفارة في الرابع عشر من أيار/ مايو قد لا يكون ممكنا بسبب إجراءات بيروقراطية .
فيما تتسارع وتيرة النشاط الاستيطاني في الأغوار الشمالية لتحويل أربع مستوطنات وبؤرة استيطانية الى مدينة استيطانية كبيرة
على الالاف الدونمات في الأغوار (حيث تشهد مستوطنات”ميخولا”و “شديموت ميخولا” و”روتم”و”سلعيت” بالاضافة الى البؤرة الاستيطانية التي اقامها مستوطنون متطرفون على أراضي خلة حمد ,والتي تشكل حلقة الضم والتوسع للمستوطنات الأربع التي تطبق على منطقة الفارسية، ولم تعد تفصلها عن بعضها البعض سوى أمتار قليلة، وسط تهديدات مبيتة لضمها ضمن مستوطنة كبرى في الأغوار.حيث تسعى سلطات الاحتلال إلى جعل تلك المستوطنات مترابطة جغرافيا، وذلك تمهيدا لتحويلها إلى مدينة استيطانية ضخمة تستولي على آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية المصادرة، علما أن أعمال البناء والتوسع في هذه المستوطنات، طالت مساحات واسعة من الأراضي
وفي تطور لافت قدمت جمعية “ريغافيم” الاستيطانية التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية، طالبت من خلاله إخلاء 3 تجمعات فلسطينية بدوية جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بزعم أن هذه التجمعات السكنية غير قانونية وأقيمت دون تصاريح. وتنص الدعوى القضائية على رفض الجمعية السّماح بإقامة ما وصفتها مدينة للفلسطينيين في جبل الخليل، لتشكيلها خطرا على مستقبل الاستيطان في المنطقة على حد تعبير الجمعية الاستيطانية . وقد سلمت الجمعية الاستيطانية السكان البدو في عدد من الخرب الفلسطينية شرق مدينة يطا جنوب الخليل صورة عن التماس قدمته للعليا ضد وزراء بالحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي والاتحاد الأوروبي بذريعة سماحهم بإنشاء مدينة للفلسطينيين في سفوح الجبال الجنوبية الشرقية للضفة الغربية. والملفات التي جرى تسليمها للمواطنين تشمل نحو (25 صفحة) وتحوي على نحو (60) بندا تحريضيا على السكان الفلسطينيين ووجودهم في ثلاث خرب فلسطينية هي أم الخير وخشم الدرج وعرب النجادة. ونص البند السابع في الدعوى على أن هذه المنطقة مصنّفة ضمن مناطق الرماية وأن البدو الفلسطينيين يقيمون مدينة “غير قانونية” تضمّ نحو (1600) مبنى أقيمت على أراضي تم الإعلان أنها أراضي دولة، ومصنفة ضمن مناطق (ج) في الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية.
في الوقت نفسه أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، أنه سيشرع وبالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية لفرض قوانين السير على طرقات الضفة الغربية وتحرير مخالفات للسائقين الفلسطينيين.ويأتي إعلان الاحتلال إنفاذ قوانين السير لأول مرة بالضفة الغربية، ضمن القوانين التي يشرعها الكنيست الإسرائيلي وتطلع الحكومة الإسرائيلية لفرض السيادة الاحتلالية على الأراضي الفلسطينية المحتلة ضمن مخطط الضم والتوسع.وزعم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الحملة التي تطبقها الشرطة العسكرية لأول مرة بالضفة الغربية تهدف إلى “محاربة حوادث الطرق وفرض القانون في كل ما يتعلق بمخالفات المرورية”.وأضاف أن عشرات سيارات الشرطة المكشوفة وغير المكشوفة ستشارك في الحملة التي ستستهدف بشكل خاص الطرقات التي شهدت حوادث سير كثيرة وقاتلة.
على صعيد آخر قالت الأمم المتحدة في تقرير جديد صادر عن بعثتها في فلسطين ان المعدل الأسبوعي لهجمات المستوطنين التي ادت الى وقوع اصابات في اوساط الفلسطينيين او الى الحاق الاضرار بممتلكاتهم ارتفع بنسبة 50بالمئة منذ مطلع العام 2018 بالمقارنة مع عام 2017 وبنسبة 67 في المئة بالمقارنة مع عام 2016.وتزامنت معطيات الامم المتحدة مع كشف مؤسسات حقوقية عن عدة هجمات نفذها مستوطنون على فلسطينيين في الضفة الغربية خلال الاسبوعين الماضيين على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال الاسرائيلي التي لم تحرك ساكنا بل تعمدت اطلاق النار على فلسطينيين عندما دافعوا عن انفسهم.
وفي اطار الحرب المتواصلة التي تشنها اسرائيل على الشعب الفلسطيني ،استجابت إدارة فيسبوك لطلب تقدمت به اسرائيل تضمن تعديل خارطة مدينة القدس لتشمل الأحياء الاستيطانية التي أقامها الاحتلال بعد عام 1967.بعد أن تقدمت نائب وزير الخارجية تسيبي حوطيبلي بالطلب لمسؤولة العلاقات مع الحكومات في شركة فيسبوك العالمية يردينا كوتلر، والتي استجابت للطلب. وقد جاء تقديم الطلب جاء بعد شكاوي المستوطنين في القدس من عدم رؤيتهم الإعلانات التجارية للشركات الإسرائيلية على صفحاتهم في فيسبوك، رغم أنها إعلانات ممولة، إلا أن فيسبوك لم ينشر الإعلان في الصفحات التي يقطن أصحابها في الأحياء الاستيطانية في القدس المحتلة، لأنها لا ترد في الخرائط الرسمية لكيان الاحتلال ، وبعد محاصرة الفيسبوك ، وزيرة العدل الاسرائيلية آيليت شاكيد تهدد بإتخاذ إجراءات قانونية بحق تويتر لرفضه الاستجابة لطلبات إسرائيلية بشطب حسابات منظمات فلسطينية تتهمها حكومة الاحتلال بانها معادية.
ولا تقتصر اطماع اسرائيل الاستيطانية التوسعية على الضفة الغربية بل تتعداها باتجاه هضبة الجولان السورية المحتلة . فقد تم خلال مؤتمر عقد في تل أبيب مؤخرا عرض وثيقة سياسية بعنوان “ملاحظات لاستراتيجية وطنية حول مرتفعات الجولان”. بهدف إعلاء مطلب الاعتراف الدولي بالوجود الإسرائيلي في مرتفعات الجولان ، أعدها سكرتير حكومة نتنياهو السابق، تسفي هاوزر مع ايتسيك تسرفاتي وجاء في الوثيقة: “ للمرة الأولى منذ خمسين سنة، هناك احتمال بتغيير الحدود في الشرق الأوسط ، ولدى إسرائيل فرصة لنيل الاعتراف بسيادتها على الهضبة كنتاج مرافق للحرب في سوريا”. ويشدد هاوزر على ضرورة أن تبدأ إسرائيل عملية تنسيق التوقعات المستقبلية مع المجتمع الدولي، بقيادة الإدارة الأمريكية، وأن “إسرائيل يجب أن تتطلع إلى تفاهم دولي لإلغاء خطوط 1967 واستيعاب الحاجة إلى تغيير الحدود وملاءمتها للوضع الحالي”.
وقد دان المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان تصريحات السفير فريدمان والسباق المتصاعد بين قادة اركان اليمين الحاكم في اسرائيل في اطلاق الدعوات الداعية لضم الضفة الغربية وتحديدا المناطق المصنفة (ج) والتي تصاحبها على الارض فعليا اجراءات في هذا الاتجاه ، وأخرها دعوة وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يؤاف غالانت إلى ضم الضفة الغربية وغور الأدرن إلى إسرائيل، وتعزيز البناء الاستيطاني فيها حيث قال غالانت ، اثناء اجتماعه مطلع الاسبوع المنصرم مع رؤساء مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، في مستوطنة” معاليه أدوميم “شرقي القدس المحتلة،إن وزارته ضاعفت الأموال التي تم رصدها لتصعيد البناء الاستيطاني مقارنة بما انفقته الوزارة في عهد الحكومة السابقة، ووصف غالانت الضفة الغربية والأغوار بالحصن المنيع لحماية حدود إسرائيل الشرقية ، على حد زعمه، كما قال إن أقصى ما يمكن أن توافق عليه “إسرائيل” في أية تسوية سياسية للصراع مع الفلسطينيين هو منحهم “حكم ذاتي”.
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: خطّت عصابة “تدفيع الثمن” اليهودية، شعارات عنصرية على مركبة وجدران منازل تعود لمواطنين بالقدس المحتلة منها: “عرب القدس هم إرهابيون يجب طردهم” في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، فيما أقدم مستوطنون ، ، بعطب إطارات عدد من المركبات، وخطوا عليها شعارات عنصرية عليها وعلى جدران عائلة عسكر قرب مستوطنة “بسغات زئيف” المقامة على أراضي بلدة حزما وتضمنت الشعارات التي استهدفت المركبات الفلسطينية ومنزل عائلة عسكر “تدفيع الثمن” و”الانتقام”.كما تم تخريب اطارات حوالي 4 مركبات، ، فيما تعرض سائق حافلة فلسطيني، للضرب على أيدي عصابة من الفتية اليهود في مدينة القدس المحتلة، على خلفية كونه فلسطيني.
كما شرعت الجماعات الاستيطانية بالتحضيرات لمشروع ” قرابين الهيكل” عشية “الفصح العبري” خلال شهر نيسان/أبريل القادم والذي يشهد اقتحامات واسعة لساحات المسجد الأقصى على مدار الشهر. وأعلنت ما تـُسمى بجماعة منظمة “جبل الهيكل” على مواقعها في الشبكة العنكبوتية ، عن نيتها القيام بهذا الـمهرجان في منطقة القصور الأموية، وبموافقة ومباركة الشرطة الإسرائيلية والتي سمحت بذلك حسب ادعائهم.وقد بدأت فعلا بعمل التجهيزات اللازمة لنصب مذبح الـمحرقة وأدوات الطبخ والقرابين .
وفي سياق آخر من التهويد، تستمر معاناة سكان الخان الأحمر في القدس المحتلة المستهدفين بمخططات الاحتلال لترحيلهم من تجمعاتهم لمصلحة مشاريع استيطانية، حيث ستعقد جلسة للمحكمة “العليا” في 25 نيسان/أبريل القادم، لبتّ قضية ترحيلهم. وينظم السكان فعاليات ومظاهرات على الشارع الرئيس يوم الخميس من كل أسبوع، بمشاركة نشطاء فلسطينيين وأوروبين للتعبير عن رفضهم لأي قرارات تؤدي إلى الترحيل.وتصدى المواطنون لمحاولات متكررة لطواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس لتغيير يافطات أسماء الشوارع في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.وتحاول بلدية الاحتلال بالتنسيق مع منظمات استيطانية تنشط في الاستيلاء على عقارات المواطنين في المنطقة، إضفاء طابع تلمودي على المنطقة في اطار مساعي واسعة لتهويد المنطقة.
على صعيد آخر هدمت عائلة المواطن المقدسي إسحق الشويكي، منزلها في حي العباسية ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس تفاديا لدفع غرامات مالية، بدل أجرة الهدم، وعادة ما تكون فاتورتها عالية جدا، وتتراوح ما بين 50-60 ألف شيقل، وهو عبارة عن منزل بني منذ أكثر من 100 عام. كما هدم المواطن فيصل محمد جمعة، منزله في قرية جبل المكبر، جنوب مدينة القدس، بقرار من المحكمة “المركزية” الإسرائيلية، تفاديا لدفع غرامات مالية وأجرة هدم لجرافات بلدية الاحتلال قد تصل قيمتها الى 70 ألف شيكل ، لافتا أنه قام ببناء المنزل قبل حوالي 6 أشهر ومطلع العام الجاري أصدرت بلدية الاحتلال قرارا بهدمه بحجة البناء دون ترخيص، وحاول بدوره ترخيص المنزل خلال الأشهر الماضية حتى وصل الى طريق مسدود، لأن وزارة الأمن الإٍسرائيلية ترفض طلبه لقرب المنزل من الجدار الذي يفصل قرية السواحرة الشرقية عن جبل المكبر.
الخليل: اعتدى مستوطنون بالضرب المبرح، على تلاميذ فلسطينيين أثناء ذهابهم لمدرستهم في قرية التوانة ببلدة يطا جنوب الخليل.مما ادى الى إصابة التلاميذ برضوض وكدمات، وعرف منهم؛ ريم وإبراهيم وجبر وشيماء عوض، وكفاح وحمزة وانشراح أبو جندية، وعز الدين مخامرة.
وأخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قياسات عدد من منازل المواطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل، ونصبت عدة حواجز على مداخل المدينة، كما داهمت قوات الاحتلال وسط البلدة، ومنطقة الظهر، وفتشت عددا من المنازل القديمة، وصورتها، وأخذت قياسات على أسطحها، مستخدمه سلالم حديدية.
بيت لحم: قطع مستوطنون من مستوطنة “بيت عاين” المئات من أشجار الزيتون المعمرة، في أراضي قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم، واستولوا عليها. حيث قاموا بتقطيع (300) شجرة زيتون في منطقة “واد أبو زلطة” شرق القرية، تعود للمواطن محمد علي حمدان.كما شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، ، بتجريف أراض زراعية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم في مناطق خلة الفحم، والعبسية، والزيتونة، المحاذية لمستوطنة “اليعازر” الجاثمة على أراضي سكان البلدة، بهدف توسيع الشارع الذي يمر وسطها، والذي يصل طوله لأكثر من كيلومتر.
نابلس: جرفت آليات تابعة للمستوطنين، أراضي جديدة في محيط مستوطنة “شفوت راحيل” المقامة على أراضي قرية جالود جنوب نابلس في الحوض 13 بموقع الخفافيش حيث رفضت سلطات الاحتلال جميع الاعتراضات المقدمة من المجلس القروي وأصحاب الاراضي لوقف التوسع في مستوطنة “شفوت راحيل”، بحجة أنها اراضي معلن عنها “كأراضي دولة “منذ العام 1981، كما أنها مناطق عسكرية مغلقة يمنع استخدامها من قبل الفلسطينيين وبهذا التوسع الجديد في المستوطنة، أصبحت جرافات المستوطنين على بعد امتار فقط من سهل جالود الغربي الزراعي الواقع في الحوض 12.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المزارعين في قرية مادما جنوب نابلس، من حراثة أراضيهم.وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال هاجمت المزارعين خلال حراثة أراضيهم في الجهة الجنوبية من قرية مادما، ومنعتهم العمل فيها، رغم أنها تقع في المناطق المصنفة “ب”.وذكرت المصادر أن جنود الاحتلال أجبروا المزارعين على مغادرة الأراضي التي تصل الى عشرات الدونمات، رغم التنسيق المسبق لحراثتها.
و احتجزت قوات الاحتلال مزارعين فلسطينيين ومتضامنين أجانب، ومنعوهم من حراثة أراض زراعية ببلدة الساوية جنوب مدينة نابلس أن قوات الاحتلال داهمتهم أثناء عملهم بمنطقة جبل الشونة على مقربة من مستوطنة “عيليه” المقامة على أراضي قرى جنوب نابلس، وأجبروهم على وقف العمل، بزعم عدم وجود تنسيق.
كما أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعض المزروعات في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.بعد ان اقتحمت قوة احتلالية البلدة، وشرعت بإطلاق كثيف للرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ما أدى إلى احتراق عدد من الأشجار والمزروعات،
رام الله: اعتدى مستوطنو “عادي عاد”، على مزارعين فلسطينيين، في بلدة ترمسعيا ، شمال شرق رام الله.حيث هاجموا نحو 10 مزارعين أثناء عملهم بحراثة أرضهم، ورشقوهم بالحجارة، بحماية جنود الاحتلال، الذين لم يحركوا ساكنا لصد هجوم المستوطنين، وتصدى المزارعين لهجوم المستوطنين، قبل أن يتدخل جنود الاحتلال ويجبرونهم على مغادرة أرضهم، رغم حصولهم على التنسيق من الجهات المختصة للدخول إلى أرضهم والعمل بها
الأغوار: ركزت قوات الاحتلال ، مناوراتها العسكرية في مناطق المالح والفارسية والشك وجبال خلة البد وخربة أوحيش في الأغوار الشمالية، وسط إطلاق عشرات القذائف المدفعية،مع انتشار الآليات العسكرية الثقيلة بما فيها الدبابات وناقلات الجند المدرعة والمجنزرات ، إلى جانب الجرافات الضخمة من نوع “D9” في تلك المناطق حيث دمرت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وحالت دون تمكن رعاة المواشي من الوصول إلى المراعي. وقامت الجرافات العسكرية بشق طرق وعمل خنادق في عدة مناطق بالأغوار، في وقت اطلقت فيه المدفعية عشرات القذائف، إلى جانب سماع أصوات إطلاق كثيف للنيران، خلال مناورات حولت حياة القاطنين في التجمعات السكانية القريبة من مناطق إطلاق النار والمناورات العسكرية، إلى جحيم لا يطاق.
ودمرت آليات الاحتلال المنتشرة بالقرب من قرية العقبة شرق طوباس في الضفة الغربية المُحتلّة، أجزاء من المزروعات والمحاصيل البعلية المزروعة في المنطقة، والتابعة لمزارعين فلسطينيين بفعل تنقلاتها.وسُمِعت أصوات إطلاق نار متفرقة على فترات متفاوتة في المنطقة.في السياق، وشوهد عدد من الدبابات والجرافات المنتشرة في عدة نقاط من الأغوار الشمالية، كما نصب الاحتلال خياما في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.