وأكدت الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات، أن فترة الصمت الانتخابي تعني التوقف تماماً عن الدعاية الانتخابية بجميع وسائلها، حيث يحظر القانون على المترشحين عمل دعاية لأنفسهم في وسائل الإعلام أو من خلال المؤتمرات الجماهيرية أو الخطابية أو نشر وتوزيع مواد الدعاية أو غير ذلك من وسائل الدعاية خلال تلك الفترة.
وتابعت الهيئة، أن الهدف هو منح فرصة كافية للناخبين لاختيار المرشح الأكفأ والأقدر على حمل المسئولية دون التأثير على قراراتهم عبر فترة الصمت الانتخابي وكذا تحرير إرادة الناخب من أي تأثير على وجهة نظره حيال المترشح الذي يريد وأن يدلي بصوته وفق خياراته وقناعاته.
وأوضحت الوطنية المصرية للانتخابات، أن دور وسائل الإعلام خلال فترة الصمت الانتخابي، يكون من خلال التزام الحياد عن الترويج للمترشحين والامتناع عن نشر أي مضمون يحمل طابعاً دعائياً لأي مرشح، ويجب عليها توعية الناخبين من خلال حشدهم للمشاركة في الانتخابات عموماً وليس لمصلحة مترشح معين وأهمية المشاركة وشكل بطاقة الانتخاب وكيفية التصويت وغيرها من المعلومات التثقيفية.