وأكدت الهيئة أن بحرية الاحتلال الإسرائيلي سيطرت على سفينة “الحرية لكسر الحصار”، التي كانت في طريقها باتجاه ميناء “ليماسول” القبرصي، بعد تجاوزها حاجز الـ 12 ميلاً.
وأشارت إلى أن 4 زوارق حربية إسرائيلية أحاطت بالسفينة، ثم حاصرتها واقتادتها إلى ميناء مدينة أسدود المحتلة، واعتقلت كل من كان على متن السفينة، وبينهم مرضى ومصابون بأمراض خطيرة.
وبث الناشطون الذين كانوا على متن السفينة، مقاطع فيديو لهم في عرض بحر قطاع غزة، حيث أكد أحدهم مراقبة الزوارق الحربية الإسرائيلية للسفينة خلال مسيرها في عرض البحر.
وانطلقت سفينة كسر الحصار البحري عن قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، في طريقها إلى قبرص، وعلى متنها 20 فلسطينياً من المرضى الذين يحتاجون للعلاج في الخارج، وطُلاب يرغبون في الالتحاق بجامعاتهم خارج قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم هيئة كسر الحصار عن غزة، أدهم أبو سلمية، إن “سفن الحرية هي ثمرة جهود كبيرة بذلت في السنوات الماضية، وتحدٍ للغطرسة الإسرائيلية التي حاولت عرقلة هذا الحراك عبر قصف السفن مرتين خلال أقل من شهر”، مشيراً إلى أن الهيئة أطلعت عدة جهات دولية على طبيعة هذا الحراك وأن السفن مدنية ولا تشكل خطراً على اي جهة وأن وسائل الإعلام ستنقل للعالم إبحارها من ميناء غزة.