طالبت الجامعة الوطنية للصحة، فتح تحقيق معمق بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بميادين التدبير المهني و الموارد البشرية وبالصفقات و انجاز الأشغال و بالموارد المالية و الفوترة و الهيكلة التي يتخبط فيها هذا المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا و معايير اسناد المسؤوليات
. ودعت الجامعة العاملين بمختلف فئاتهم الى التعبئة الشاملة و المتضامنة و الاستعداد للدفاع عن كرامتهم و حقوقهم .
وانتقد بلاغ النقابة المذكورة ما وصفته بـ «خصاص حاد لفئة الأساتذة الأطباء بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، مما سيؤثر سلبا على التكوين والتأطير والبحث العلمي، وكذا إجراء مختلف العمليات الجراحية الجد معقدة».
واستنكرت النقابة، ما سمته «التلاعب بالمصير المهني والاعتداءات الجسدية و اللفظية و صفقات مشبوهة ، وقلة الموارد البشرية و بالاعطاب المتتالية للاجهزة و النقص الحاد في الآليات و المعدات و اختلالات في تدبير الشواهد الطبية و الفوترة ، وتوريث المناصب وتجاوز المدة المسموح بها قانونيا و اخرى لغير مستحقيها ، وضعف البنيات التحتية و اختلالات الطاقة الاستيعابية و مشاكل لا تعد و لا تحصى يعاني منها المواطنين يوميا من مواعيد بعيدة للتطبيب و الاستشفاء و مشاكل التشخيص و ظروف قاسية يواجهها الأساتدة والأطباء والممرضين ومختلف الأطر الإدارية».
كما سجل البلاغ، «نفاد مخزون لمجموعة كبيرة من الأدوية الجد هامة من الحين إلى الآخر، خصوصا التي يعتبر غيابها ماسا بحياة المرضى».