هذه حقيقة "مشروع الشعاع الأزرق" الذي حول سماء مكناس إلى ملائكة

الجريدة نت10 يونيو 2018
هذه حقيقة "مشروع الشعاع الأزرق" الذي حول سماء مكناس إلى ملائكة

 انتشر فيديو “الملائكة” كالنار في الهشيم بمختلف صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث خلق جدلا واسعا بين المواطنين بين مصدق ومكذب لظهور الملائكة بسماء مكناس أمس السبت بعد صلاة التراويح  .
إن هذه الأجسام الغريبة تبقى مجرد أجهزة وظيفتها توليد تفاعلات ذرية تنعكس فى الفضاء وتتحول إلى أشكال ومجسمات ثلاثية الأبعاد تستخدم السماء كشاشة عرض، وهذا ما يستدعي من المواطنين المزيد من الانتباه.
كما يجب على السلطات التصدي لكل من يريد خداع الناس وإيهامهم والتلاعب بعقولهم من خلال مايسمى بمشروع الشعاع الأزرق.

مشروع الشعاع الأزرق

إذا وجدت السماء ذات ليلة قد تحولت إلى شاشة عرض هائلة، ترى وتسمع فيها من يتحدث للملايين ليخبرهم بأنه “الله”، يطلب منهم التخللى عن معتقداتهم واتباع دين جديد، فلا تصدق عيناك،
فقط كل ما عليك فعله هو تذكر هذا المقال كى تكتشف حقيقة ما يدور..
_ مرة أخرى عزيزى القارئ أُذَكِرك أن ما تتضمنه هذه السلسلة ليس تفريغاً لأحد أفلام الخيال العلمى، كما أؤكد لك من جديد أنه بعيد كل البعد عن شطحات الكُتاب والمؤلفين، ولكنه نبشاً وكشفاً لمخططات الصهيونية العالمية بقيادة أمريكا والغرب،
_ أُحدثك عزيزى القارئ عن “مشروع الشعاع الأزرق” أحد أخطر أدوات وتكتيكات الماسونية والصهيونية العالمية للسيطرة على العالم وإخضاع الشعوب، مشروع شيطاني جديد، والمعلومات والفيديوهات المنشورة عن هذا المشروع تم الكشف عنها عن طريق شبكة الصحافة الدولية الحرة (international free press)
عن طريق نشر وثائق سمعية وبصرية سرية، حيث كشفت تلك الوثائق المُسربة عن تورط “الأمم المتحدة” فى العمل على تطبيق النظام العالمى الجديد بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.
_ وتكمن أهداف هذا المشروع الغامض فى تحقيق غايات الحركة التنويرية الشيطانية لحكم العالم بحكومة واحدة ومركزها الولايات المتحدة الأمريكية وهذه الأهداف هى:
1- إلغاء جميع الأديان السماوية واستبدالها بدين عالمي وحيد
2- إلغاء الهوية الوطنية واستبدالها بهوية عالمية موحدة
3- تفكيك المجتمعات والعائلات واستبدالها بمفهوم الكل لخدمة النظام العالمى الجديد
4- تطوير عُملة إلكترونية عالمية متطورة لكل العالم
5- ايجاد جيش عالمى واحد ووزارة عدل واحدة تابعة لرأس الشيطان الأمم المتحدة
6- خلق ثقافة موحدة لكل دول وشعوب العالم يتبرمج عليها الجميع.
_ وبالرجوع إلى الوراء قليلاً، نجد أن مشروع السيطرة على العالم فكرة شيطانية قديمة حيث تم الإعلان عنها رسمياً في عام 1990 في خطاب زعيم الحركة التنويرية الرئيس الأمريكى “بوش الأب” عندما شن حرب الخليج على العراق فأعلنها صراحةً “أنه قد حان الوقت لنظام عالمى جديد”
_ ولكنهم وقبل أن يعلنوها كانوا قد استعدوا بأخطر سلاح في العالم وهو “الشعاع الأزرق” والذى يتكون من أربعة مراحل للسيطرة على العالم، منها ما قد بدأ تطبيقه بالفعل، ومنها ما سوف يطبق قريباً جداً.،
_ وهذه المراحل تتضمن تفاصيل دقيقة جداً لكننى سأكتفى بعرض فكرتها والهدف منها وهو فقط ما يهمنا..
_ المرحلة الأولى :
خلق فتنة في العالم وإقناع الناس بأن جميع الأديان الموجودة هي أديان خاطئة وتم فهمها بشكل خاطئ، ووسيلتهم فى ذلك هى:
1-إحداث زلازل في أماكن وجود المقدسات الدينية “كما هو مرسوم بوضوح فى كروت الماسونية”
2- الإدعاء بأنهم وجدوا آثاراً تُبين الدين الصحيح للعالم وهو “اللادينى الإلحادى الدارونى الشيطانى”
وهذا سيتم بمساعدة “مشروع هارب_ Haarb” السري للتحكم بالزلازل والتحكم بالمناخ عن طريق الأقمار الصناعية وهذا المشروع كانت أول تجاربه “زلزال هايتى” الذي ساعد الأمريكان بالسيطرة على هايتى، وزلزال اليابان المدمر والذي تسبب بكارثة نووية وهو موجود بلعبة كروت الماسونية أيضاً والتى تخبرنا أن جزر اليابان سوف تختفى
_ المرحلة الثانية :
وسوف تفتن البشرية بهذه المرحلة حيث تم تصنيع أجهزة ضخمة جداً تحت الأرض وفى الفضاء وظيفتها توليد تفاعلات ذرية تنعكس فى الفضاء وتتحول إلى أشكال ومجسمات ثلاثية الأبعاد تستخدم السماء كشاشة عرض، ويقومون بخداع الناس وإيهامهم بأن (الله) سوف يخاطبهم ليقنعهم بأن يتركوا الأديان “المُزَوَرة” ليدخلوا الدين العالمي الجديد،
(تعالى الله وتنزه عن ذلك)
_ المرحلة الثالثة :
وهى مرحلة معقدة جداً، فمن خلال خطاب الإله لكل أُمة، سيرسلون عليهم موجات “ELF VIF” كهرومغناطيسية تؤثر على أدمغتهم وتتلاعب بعقولهم لتشعرهم بالراحة الروحانية فيصدقوا كلامه بكل بسهوله.
_ المرحلة الرابعة :
وتتعلق بظهور قُوىَ عالمية غير طبيعية “ميتافيزيقيا” بوسائل تكنولوجية عالية جداً.
ويتم التلاعب بالدول بإشاعة أن ما يحدث هو “هجوم فضائى” كما يروجون فى أفلام هوليوود، ووقتها ستحاول كل دولة الدفاع عن نفسها وعندها سيسيطر النظام العالمى الجديد على الدولة بهدف إنقاذها وحمايتها، وهكذا ستدخل دول العالم طواعية واختياراً فى النظام العالمى الجديد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.