البرلماني محمد عبدالحق يكشف المكتوم.. ويجيب بقوة على مقال فايسبوكي.

الجريدة نت5 سبتمبر 2018
البرلماني محمد عبدالحق يكشف المكتوم.. ويجيب بقوة على مقال فايسبوكي.

فكرت كثيرا قبل ان أجيب عن سفاهة بينة في مقال مجهول الهوية أرسلها إلي احد الاصدقاء من زوار موقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك” ،أجبرت نفسي أن أكتب كلمات معدودة اعتبارا  للقراء العفويين  لخطاب  معروف الأصل  سامح الله من كتبه وأرجعه إلى طريق الصواب .
  لم أكن اظن ان مقالا عاديا اثار ملاحظات شكلية يعرفها الخاص والعام سيخلق ضجة من هذا النوع وكأنه سبق إعلامي أوحى إلى القراء الكرام من قتل أو دبر قتل “المرحوم سعيد” ذلك الشاب الذي يشهد الجميع بهدوءه  وأخلاقه الحميدة التي اكسبته محبة الجميع ،
لهذا الازعاج تفسير واحد هو المقولة الشعبية” مول الفز  كيقفز”.
فحوى الخطاب يفضح الحس الإجرامي الذي يعيشه من أوحى كتابة المقال، لن نحتاج الى طبيب نفساني  ليؤكد أن الإحساس بالدنب هو المحرك الرئيسي لإنتاج خطاب عنيف محاولة  لدفع الشبوهات عن القرب من جريمة شنعاء.
كان من الأجدر أن يشتكي (ضم الياء) بالجريدة ومدير نشرها في حالة مخالفة ما للمدونة النشر بدل الإنخراط في مواضيع تمويهية ونعوت يندى لها الجبين. 
وقاية لآخرين من هذا النوع من السلوكيات وجب وضع شكاية ضد مجهول بين يدي السيد وكيل الملك وطبعا لن تنسى(ضم التاء) تهمة التشهير التي كنت ضحيتها كمواطن و اعتبارا لانتماءي الى مؤسسة تشريعية.
 ستبدي لنا الأيام المقبلة حقائق الامور وما نحن جاهلوه اليوم سيصبح جليا بفضل التحريات التي يشرف عليها السيد الوكيل العام والدرك الملكي بسيدي بنور
 أما عن مراسلاتي ل “شركة دانون” وكل من يعنيه الأمر من مؤسسات أخرى في شأن محاربة “فساد الحليب” لم يسبق لي إنكارها بل أعتز بتدخلي  في هذا الأمر الذي يمس  صحة وسلامة المواطنين.
طبعا انا على علم بعدم رضى كل الشبكة التي تستفيد من هذه العملية  بدأ من الذي يجمع الحليب إلى بعض الوسطاء من الشركة المعنية، والكل يعرف أن تدخلي أعطى نتائج جد حسنة إلى حد الآن حصة الحليب المجمع من طرف بعض التعاونيات تقلص بنسبة اكثر من 70% الشيء الذي يعني ارتفاعا عاليا لنسبة الجودة إضافة إلى أمور أخرى افضل عدم الخوض فيها الآن.
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا الخلط بين جريمة قتل وقضية مراسلاتي حول ” الحليب الملوث ” إنهما بالنسبة الي ملفان مطروحان على الجهات  المختصة ليس بينهما رابط إلا اذا كان هناك سر يعرفه كاتب المقال .
اريد التأكيد أن التعتيم الإعلامي المستهدف من المقال لن يبعد الرأي العام عن المطالبة بالبحت على من ارتكب جريمة القتل “الروح عزيزة عند الله”، وأن ملف الحليب والانتخابات قد “انتهى الكلام” فيهما مند مدة.
اتمنى صادقا أن يفهم مغزى هدا التدخل الذي تفرضه مسؤوليتي الأخلاقية قبل النيابية لقول الحقيقة إعتبارا للقراء .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.