النسخة الثانية من معرض المنتوجات المجالية لجهة درعة تافيلالت تحقق آلية للمساهمة في التنمية والسياحة

الجريدة نت17 أكتوبر 2018
النسخة الثانية من معرض المنتوجات المجالية لجهة درعة تافيلالت تحقق آلية للمساهمة في التنمية والسياحة

أسدل الستار مساء الاحد، على فعاليات المعرض الجهوي للمنتجات المجالية لجهة درعة-تافيلالت في نسخته الثانية بورزازات، الذي نظم من طرف الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت تحت رعاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تحت شعار “المنتجات المجالية في خدمة السياحة التضامنية والتشغيل الذاتي”.
وقد أكد رئيس الغرفة الفلاحية للجهة في كلمة له خلال حفل الاختتام أن التظاهرة تهدف إلى تعزيز قطاع الإقتصاد التضامني والإجتماعي وتنويعه وخلق فرص جديدة للشراكة والإنفتاح واعتماد التقنيات الجديدة في المجال الفلاحي، مما جعل من المعرض الذي عرف مشاركة أزيد من مائة تعاونية آلية للمساهمة في التنمية والسياحة.
 وأن عدد زوار المعرض الذي أقيم على مساحة 3 الاف وخمسمائة متر مربع خلال ثلاثة أيام ناهز أزيد من 22 ألف زائر مما ساهم في خلق رواج تجاري وتسويق العارضين لمنتوجاتهم والتعريف بجميع السلاسل الإنتاجية قصد دعم الفلاح الصغير والمتوسط في دعم وتثمين المنتوجات المجالية التي تتواجد في الأقاليم الخمسة للجهة،كما أشار الرئيس أن الغرفة الفلاحية بتعاون مع شركائها نظمنت عدة أنشطة لفائدة الفلاحين من دورات تكوينية لفائدة التعاونيات وتحفيز أعضائها،كما ناقش الخبراء والباحثون في القطاع الفلاحي في يوم علمي واقع الإقتصاد التضامني وتسويق وتثمين المنتوجات المجالية والمجال الفلاحي في جهة درعة تافيلالت.
وقد عرف المعرض نجاحا باهرا على المستوى التنظيمي والإشعاعي كما تم تنظيم ندوة علمية تناولت محور انتاج المنتوجات المجالية و مشكل تسويقها وكذا تثمينها واشكالية التشغيل الذاتي، الى جانب ورشات تسلط الضوء على المنتجات المجالية و التنمية الفلاحية وجاذبية المنطقة.
وقد عرف المعرض في نسخته الثانية إقبالا كبيرا نظرا لتنوع المنتوجات المعروضة وجودتها المتميزة.
هذا المعرض الذي يعتبر فضاء لترويج وتسويق المنتوجات المحلية خلق جوا ايجابيا لتبادل التجارب والخبرات بين التنظيمات المهنية الفلاحية المشاركة.
وقد عملت الجهة المنظمة إلى تنظيم زيارات لفائدة الصحفيين الحاضرين لتغطية الحدث، حيث تمت زيارة عدة المشاريع أبرزها مشروع إعادة تأهيل قصبة بنحدو، و زيارة المجموعة ذات النفع الاقتصادي لإنتاج الزعفران بتازناخت ومشتل الزعفران بالجماعة القروية إزناگن و تعاونية كوروزا لإنتاج الأجبان وحليب الماعز بورزازات.
وإعترافا من الجهة بالمجهودات الكبيرة التي تبدلها التعاونيات ودورها الريادي في انتاج وتسويق المنتجات المجالية، ولتحفيزها على العطاء أكتر، تم  تقديم جوائز للتعاونيات حسب مجال اشتغالها. وقد نالت تعاونية دار الأركان ومشتقاته من السمارة المرتبة الثانية،فيما حصلت مجموعة ذات النفع الإقتصادي واحة التفاح امسمرير من إقليم تنغير على الرتبة الثانية والرتبة الثالثة لتعاونية كروزا بإقليم ورزازات.
كما تم تتويج تسع تعاونيات أخرى ويتعلق الأمر بتعاونية الجيل الفلاحية بالسمارة،مجموعة ذات النفع الإقتصادي زيز غير من الراشيدية، و مجموعة ذات النفع الإقتصادي زعفران تازناخت الكبرى، تعاونية المبروم للكسكس بالسمارة وتعاونية الحاج عبيد للأعشاب الطبية من نفس الإقليم،تعاونية الوفاء للحناء بزاكورة،اتحاد تعاونيات غسان بتطوان، تعاونية ضيعتي بميدلت ثم مجموعة ذات النفع الإقتصادي لإنتاج التمور مزكيطة بإقليم زاكورة.
و في ختام التظاهرة تقدم رئيس الغرفة الفلاحية السيد عبد الكريم ايت الحاج بكلمة شكر لجميع المشاركين على انجاح هذه النسخة، ورحب بالجميع في النسخة الثالثة السنة المقبلة.

المصدر:TNN

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.