تتعمق أزمات ومشاكل قطاع الصحة والخدمات المتردية تزداد حدة و سياسة ” عدي باللي كاين” هي السائدة لدى مسؤولي القطاع الإقليميين؛
فوضع المركز الصحي بأولاد عمران لا يبشر بخير نتيجة تدني خدمات التطبيب والتدخلات التمريضية البسيطة وغياب الأدوية و قلة الممرضيين وغياب سيارة الإسعاف المخصصة لدار الولادة؛
كل المشاكل دفعت مجلس جماعة أولاد عمران لدعوة المندوب الإقليمي لوزارة الصحة لحضور إحدى الدورات لإطلاعه على مشاكل القطاع وإيجاد حلول مناسبة لبعض الإشكالات الملحة لساكنة تفوق 40 ألف نسمة ؛
وأكد لنا أحد نواب الرئيس وهو بالمناسبة عضو المجلس الإقليمي بسيدي بنور أن كل الدعوات والمراسلات وشكايات المجتمع المدني لم تحظى بالاهتمام اللازم في ضرب صريح لحق الإنصات والاستماع لهيئات المجتمع العمراني ؛
وأضاف السيد أحمد أمين بأن تجاهل المسؤولين على القطاع بالإقليم والجهة غير مفهوم وغير مبرر في دولة المؤسسات رغم تشديد الحكومة وملك البلاد في الخطابات الأخيرة على تجويد خدمات المراكز الصحية و تجويد العرض الصحي وفي مقدمتها المناطق القروية الموسومة بالهشاشة والفقر ؛ واستغرب الصمت المطبق الذي ينتهجه المندوب الإقليمي للصحة حول وضعية سيارة الإسعاف لمركز الولادة بأولاد عمران والتي تم سحبها في ظروف غامضة ؛
ويذكر أن دورات المجلس الإقليمي الأخيرة والتي حضرها المندوب الإقليمي للصحة تفعيلا للخطابات الملكية شاهدة على تدخلات السيد أحمد أمين والذي نبه فيها إلى كل المشاكل المستعصية وإلى ضرورة العناية بالمراكز الصحية والمستوصفات بكل جماعات قيادة أولاد عمران ؛
ويذكر أن جمعية الحياة للقصور الكلوي هيأت فضاء مركز لتصفية الدم بمواصفات تتطابق مع كناش تحملات الشراكة الموقعة مع مندوبية الصحة دون وفاء الأخيرة بكل التزاماتها لخروج هذا المشروع إلى النور ؛ وأكد لنا محاورنا أن الاتفاقية لازالت حبيسة رفوف الوزارة دون تفعيل .