وصف وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ما حدث للصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول بأنه “مؤلم جداً”.
وقال آل ثاني، اليوم الخميس، في المنتدى الرابع لحوار المتوسط في العاصمة الإيطالية روما: “ما حدث لخاشقجي مؤلم جداً، ونتوقع محاسبة المذنبين”.
وأضاف: “من ارتكب جريمة خاشقجي ينبغي أن يحاسب، سواء كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه الاستنتاجات الصحيحة بالقضية أم لا”.
وعلى صعيد الأزمة الخليجية المتوصلة منذ يونيو 2017، قال وزير خارجية قطر: إن ما حدث خلال الأشهر الأولى من حصار الدوحة كان مدمراً لسمعة دول الخليج بأكملها.
وأضاف: “وسائل التواصل الاجتماعي، استعملت للأسف خلال الأزمة لنشر خطاب الكراهية بدل ربط الشعوب ببعضها”، مؤكداً أن “ما حدث عبارة عن حملة دعائية ضد قطر”.
وأعرب آل ثاني عن اعتقاد قطر بأن المؤسسات الأمريكية قدمت تقارير لإيضاح الصورة للرئيس ترامب بشأن الحملة التي شُنت ضد الدوحة.
ومنذ 5 يونيو 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين حصاراً على قطر بزعم “دعم الإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة وبشدة، مؤكدة أنها تتعرض لمحاولة السيطرة على قرارها السيادي.