غادر مستشاران سابقان للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة رئاسة الجمهورية الجزائرية، بعد تسريحهما من قبل رئيس البلاد المؤقت، عبد القادر بن صالح.
وأكد موقع “في الجزائر”، اليوم السبت، أن المغادرَين هما محمد روقاب الذي كان يشغل منصب السكرتير الخاص لرئيس الدولة، وبن عمر زرهوني رئيس قلمه.
كذلك عين بن صالح محمد وارت مديراً عاماً للجمارك خلفاً لفاروق باحمد، وكلف عمار حيواني بنيابة محافظ بنك الجزائر، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.
وفي 11 مارس الماضي، سحب بوتفليقة (82 عاماً) محاولته لإعادة انتخابه، وأجَّل التصويت الذي كان من المقرر في البداية في 18 أبريل، على أثر احتجاجات واسعة.
ومع ذلك استمرت الاحتجاجات بشكل حاشد ويومي، إلى حين أعلن بوتفليقة استقالته بعد أسابيع، عبر تسليمه رسالة إلى رئيس المجلس الدستوري.
وعين البرلمان رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيساً مؤقتاً لمدة 90 يوماً؛ لحين إجراء انتخابات رئاسية في الرابع من يوليو.