تم صباح اليوم الإثنين بمدينة المحمدية إنتخاب إيمان صبير كرئيسة لجماعة المحمدية خلفا لحسن عنترة، الذي عزله القضاء الإداري بناء على ملتمس إقالة تقدمت به غالبية أعضاء المجلس.
وصوّتت أغلبية المستشارين لصالح مرشحة حزب العدالة والتنمية، إيمان صبير، التي خاضت السباق إلى جانب محمد العطواني، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، في جو مليء بالمشاحنات بين بعض أنصار المرشحين استدعت تدخل قوات الأمن لتهدئة ال.
وتقاطر على مقر مجلس جماعة المحمدية هذا الصباح العشرات من المواطنين من أجل حضور عملية الانتخاب، وعمت الفوضى محيط الجماعة، كما تعرض عضو حزب الأحرار محمد العطواني للاعتداء بالضرب من طرف من وصفهم بالمحسوبين على منافسته على كرسي الرئاسة، حيث تم نقله عبر سيارة الإسعاف إلى أحد المستشفيات بالمدينة من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وقالت مصادر مطلعة إن المرشحة “البيجيدية” حصلت على أصوات مستشاري حزبها ومستشاري حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية البالغ عددهم 10، على الرغم من أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حاول إقناع أعضاء حزبه في بلدية المحمدية، بالتصويت لصالح مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد العطواني.
وكانت عملية انتخاب رئيس جديد لمجلس مدينة المحمدية مقررة يوم الجمعة الماضي، غير أنه تعذر تنظيمها بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، بعدما تخلف عن الحضور فريقا الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار.
وكانت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء قد قررت، يوم الخميس 6 دجنبر 2018، عزل رئيس مجلس مدينة المحمدية حسن عنترة، وذلك بعدما تقدم عامل الإقليم علي سالم الشكاف بطلب عزله بناء على تصويت غالبية أعضاء المجلس على ملتمس إقالته.
ويبدو أن انتخاب زميلته في الحزب خلفا له لم يرق للرئيس المعزول حسن عنترة، حيث علق عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” قائلا: “جميل أن تشاهد المهازل ولا تكون طرفا فيها”، مضيفا أن “كل ما جرى لا يهمني، الأهم هو حكم المحكمة اليوم”,