كالامارد تعتبر بن سلمان مشتبهاً أول بقضية خاشقجي

الجريدة نت1 فبراير 2019
كالامارد تعتبر بن سلمان مشتبهاً أول بقضية خاشقجي

قال مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركي ياسين أقطاي، اليوم الجمعة، إن محققة الأمم المتحدة أجنيس كالامارد والوفد المرافق لها، ترى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو المشتبه به الأول في جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
جاء ذلك بحسب ما نقلت شبكة “الجزيرة” الإخبارية عن مستشار لرئيس الحزب الحاكم، وذلك في ظل استمرار التحقيقات التي تجريها كالامارد في تركيا منذ أيام.
وأضاف أقطاي عقب اجتماع مع المقررة الأممية في أنقرة أنه سيتم إسماعها التسجيلات الصوتية المتعلقة بالجريمة، لكن دون أن تسلم لها.
من جانبها، ذكرت وكالة الأناضول التركية، أن كالامارد التقت اليوم الجمعة، أقطاي، في إطار التحقيق الذي تقوده بشأن جريمة خاشقجي.
ويرافق كالامارد في زيارتها، المحامية البريطانية هيلينا كينيدي، والرئيس السابق للأكاديمية العالمية للطب الشرعي دوارتي نونو فييرا.
وتجري كالامارد، منذ الاثنين الماضي، زيارة إلى تركيا للشروع في تحقيق دولي حول مقتل الصحفي السعودي، على أن تنتهي في 2 فبراير المقبل، قبل استعراض النتائج والتوصيات أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في يونيو المقبل.
يشار إلى أنه منذ 2 أكتوبر الماضي، باتت قضية خاشقجي من بين الأبرز والأكثر تداولاً على الأجندة الدولية، خصوصاً بعد صدور تقرير من وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، في نوفمبر الماضي، يؤكد أن بن سلمان كان على علم بعملية الاغتيال.
وبعد 18 يوماً من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتل خاشقجي داخل قنصليتها بمدينة إسطنبول؛ على إثر “شجار” مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطناً في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة.
ومنتصف نوفمبر الماضي، أعلنت النيابة العامة السعودية أن من أمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض معه (دون ذكر اسمه).
وفي 3 يناير الجاري أعلنت النيابة عقد أولى جلسات محاكمة مدانين في القضية، لكن الأمم المتحدة اعتبرت المحاكمة غير كافية، وجددت مطالبتها بإجراء تحقيق “شفاف وشامل”.
وفي 5 ديسمبر الماضي أصدر القضاء التركي مذكرة توقيف بحق النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودي أحمد عسيري، وسعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد محمد بن سلمان، للاشتباه بضلوعهما في الجريمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.