ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن فريدريك دابي، نائب المدير العام للمعهد قوله في صحيفة لو جورنال دو ديمانش إن “النتائج تعكس ديناميكية لوبان القوية وكذلك الصعوبات التي يواجهها الرئيس إيمانويل ماكرون في سياق الأزمة الصحية، لم يحدث من قبل مع تبقي عام واحد فقط على الانتخابات، أن يحصل مرشح التجمع الوطني على مثل هذه النتائج”.
ويكافح ماكرون لإرضاء الناخبين في الوقت الذي تواجه فيه البلاد زيادة جديدة في الإصابات بكوفيد19-، ليقترب عدد الوفيات بسبب الوباء إلى ما نحو 100 ألف وفاة، وقد أمر الرئيس بإغلاق البلاد في 3 أبريل الجاري بعد تأجيل القرار لأسابيع.
وانخفضت نسبة التأييد له نقطة واحدة إلى 33% في أوائل أبريل الجاري، وفقاً لاستطلاع أجراه معهد “ايلابي” ونشر الأسبوع الماضي، وأظهر الاستطلاع أن 63% من المستطلعة آراؤهم لا يثقون بماكرون، بزيادة 3 نقاط عن الاستطلاع السابق.
وأظهر استطلاع “ايفوب فيدوسيال” أن ماكرون حصل على ما يتراوح بين 23% و28% من الأصوات في الجولة الأولى، مقابل ما يتراوح بين 25% و27%، مما يعني أنه سيأتي في المرتبة الأولى في سيناريو واحد فقط.