يصر الأساتذة المرتبون في السلم التاسع، المعروفون بأساتذة “الزنزانة 9” على مواصلة برنامج تصعيدي شرعوا في تنفيذه لمدة أسبوعين، وعادوا من خلاله إلى إنزال قوي بالشارع، احتجاجا على تجاهل ملفهم المطلبي.
وأعلن الأساتذة المنضوون تحت لواء التنسيقية الوطنية لأساتذة “الزنزانة 9″، المشكلة من تحالف نقابي يضم فضلا عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل، الجامعة الوطنية للتعليم، عن تمديد الإضراب لمدة أسبوع آخر، وذلك للضغط على الوزارة الوصية على القطاع.
وندد أساتذة “الزنزانة 9”، بسياسة الآذان الصماء والتسويف التي تتعامل بها الوزارة مع حقوق الشغيلة، لافتين إلى أنهم يعيشون وضعا كارثيا، منذ أزيد من ست سنوات، عندما تقرر “سجنهم” في سلم لم يعد له وجود في القطاع منذ 2012، ما خلف نزيفا نفسيا واجتماعيا لدى فئة يجمع كل الفاعلين على أنه “أكبر مهزلة في القطاع”.