قررت شبيبة “حزب منيب”، تعليق مؤتمرها الذي كان مقررا عقده بالدار البيضاء، أيام 21و22 و23 يونيو الجاري ، بعد مشاداة وعراك بالأيدي تسبب في توقف أعمال المؤتمر.
وأعلنت “حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية” المعروفة اختصارا بـ”حشدت” والمحسوبة على حزب “الإشتراكي الموحد” ، في بلاغ لها أن مؤتمرها، الذي كان منظما تحت شعار “نضال شبيبي وحدوي من أجل تغيير ديمقراطي حقيقي” في المخيم الدولي طماريس بالدار البيضاء، تم تعليقه إلى وقت لاحق”.
وصدر عن مؤتمر شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد، بلاغان متناقضان، بعد فشل المؤتمر الذي انعقد بداية من الجمعة والسبت والأحد ، دون بيان ختامي بعد توقف أعماله، والذي عرف خلافات حادة تعكس وجود تيارين متعارضين داخل الحركة الشبيبية.
وفيما كشف البيان عن استقالة المكتب الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، بعد تقديم التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما، واقتراح لجنة للرئاسة، جاء في بلاغ ثاني، يحمل توقيع “المكتب الوطني”، أنه تم تعليق أعمال المؤتمر.
وقالت مصادر إعلامية أن المؤتمر عرف أجواء إحتقان، وأنه “تدخل من طرف المكتب السياسي في بعض شباب حركة الشبيبة ” أدى إلى حدوث ” انسداد ” في أعمال المؤتمر وتعليقه.
وعرفت أعمال المؤتمر خلافات حادة بين تيارين داخل حركة شبيبة “نبيلة منيب”، تطورت إلى مشاداة كلامية بين التيار المحسوب على أعضاء في المكتب السياسي من جهة وتيار “المستقلين الديمقراطيين” الذي يرفض تدخل المكتب السياسي، من جهة أخرى.
وتجدر الاشارة الى أن المؤتمر السادس لحركة الشبيبة الديمقراطية، عام 2013، عرف كذلك خلافات حادة، طفت على السطح منذ الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بحضور نبيلة منيب