وشددت اللجنة على أنه تم إجراء 5458 اختبار “بي سي آر”، منها 5393 مسحة سلبية، مقابل 65 حالة إيجابية من بينها 46 في الطواقم الفنية للمنتخبات والمنظمين والجسم التحكيمي، و19 حالة للاعبين.
وأمام هذا الواقع، أكد اتحاد أمريكا الجنوبية للعبة “كونميبول” أنه يطبّق بصرامة البروتوكول الصحي خلال التمارين والتنقلات لخوض المباريات بهدف حماية المشاركين من فيروس كورونا، وأنه على تواصل مستمر مع السلطات الطبيّة في البرازيل.
وتم إنقاذ البطولة في اللحظة الأخيرة، فبعد قرار “كونميبول” سحب التنظيم من كولومبيا والأرجنتين، الأولى بسبب الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة، والثانية بسبب تفشي فيروس كورونا، منح شرف تنظيمها إلى البرازيل التي تعاني بدورها من انتشار سريع للوباء.
وعارضت جهات عدة محلية إقامة البطولة في بلاد “السامبا”، لكن المحكمة العليا أنهت الاستماع بشأن المطالبة بعدم اقامة البطولة، بتصويت ستة قضاة من أصل 11 لصالح إقامتها.
وكان “كونميبول” تلقى في أبريل الماضي 50 ألف جرعة من اللقاح الصيني “سينوفاك” من أجل تلقيح المشاركين في كوبا أمريكا ومسابقتي كوبا ليبرتادوريس وكوبا سوداميركانا للأندية.