تلقى المنتخب العراقي الأول لكرة القدم، المعروف بـ “أسود الرافدين”، ضربة موجعة قبيل مواجهاته المصيرية في الملحق الآسيوي المؤهل لبطولة كأس العالم 2026. تأكد غياب المدافع البارز أحمد يحيى عن خوض مباراتي الحسم ضد المنتخب الإماراتي “الأبيض” بسبب تجدد إصابة سابقة في الأنف، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً للمدرب والجهاز الفني.
تفاصيل إصابة أحمد يحيى وتأثيرها على المنتخب العراقي
جاءت إصابة أحمد يحيى في توقيت حرج للغاية، حيث تجددت إصابته في الأنف خلال مباراة فريقه الشرطة العراقي أمام تراكتور الإيراني ضمن منافسات بطولة أندية آسيا. هذه الإصابة ستبعده عن مباراتي الملحق الآسيوي الهامتين ضد الإمارات، واللتين ستقامان في أبو ظبي والبصرة يومي 13 و18 من الشهر الحالي. ويحتاج يحيى لفترة علاج وتعافٍ تقدر بحوالي 10 أيام، مما يؤكد غيابه عن هذه المواجهات الحاسمة.
وبالإضافة إلى يحيى، يفتقد المنتخب العراقي أيضاً جهود لاعب خط الوسط إبراهيم بايش، مما يزيد من صعوبة المهمة أمام المنتخب الإماراتي القوي.
أهمية أحمد يحيى للمنتخب العراقي في تصفيات كأس العالم 2026
يشغل أحمد يحيى مركز المدافع الأيسر، ويُعتبر أحد الركائز الأساسية في تشكيلة أسود الرافدين وفريقه الشرطة. يتميز يحيى بمهاراته الدفاعية القوية وقدرته على تقديم الدعم الهجومي الفعال، حيث يساهم بشكل مستمر في بناء الهجمات وتزويد المهاجمين بالكرات الحاسمة. غيابه يترك فراغاً كبيراً في الجانب الأيسر، وسيتعين على الجهاز الفني إيجاد البديل المناسب لسد هذه الثغرة في مباريات الملحق الآسيوي التي لا تقبل القسمة على اثنين.
المستقبل القريب: كأس العرب والعودة المنتظرة
رغم هذه الضربة الموجعة، فإن الأخبار المتوفرة تشير إلى أن أحمد يحيى سيكون جاهزاً للعودة إلى الملاعب والمشاركة مع المنتخب العراقي في بطولة كأس العرب التي ستقام في قطر الشهر المقبل. هذا يؤكد أن الإصابة ليست طويلة الأمد، وأن اللاعب سيعود لتعزيز صفوف فريقه ومنتخبه في الاستحقاقات القادمة. يبقى الأمل معلقاً على زملائه لتقديم أفضل ما لديهم في ظل هذا التحدي الكبير وتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم.
التعليقات (0)
اترك تعليقك