عانت المغنية بريتني سبيرز جراء حالة نفسية وعصبية بسبب سقوطها في براثن السهر والابتعاد عن المنزل وعدم قدرتها على إدارة أمورها الفنية التي كبرت وأصبحت تدر لها الملايين في فترة زمنية قصيرة، حتى أنها طغت على مادونا وشاكيرا في سنوات محددة قبل أن تصبح حالياً تحت الوصاية الدائمة لوالدها جيمي منذ أن وضعت في المصحة العقلية. وكانت ثروة سبيرز كبيرة حتى أن مجلة «فوربس» التي تعنى بأخبار الأثرياء بالعالم في كل شرائح المجتمع اعتبرت أن سبيرز كانت أعلى المغنيات ربحاً للعام بـ 58 مليون دولار في العام، وكانت آخر مرة حصلت فيها على هذا المركز عام 2002 أثناء فترة ترويج ألبومها الثامن.
يقض مضجع المشاهير العالميين أمر واحد يستطيع أن يهز الثقة بهم ويسقطهم من عروشهم وهو الشأن العائلي الذي يتناول حياتهم الشخصية، لاسيما الممثلات والمطربات، ومنهن المغنية العالمية بريتني سبيرز.
فمن تلك المصائب العائلية، طلب والدة سبيرز من القاضي عقد جلسة طارئة كي تتمكن من الوصول إلى كل المعلومات الطبية المتعلقة بابنتها وخطة علاجها، لأن بريتني تحت وصاية دائمة لوالدها جيمي منذ أن وضعت في المصحة العقلية عام 2008.
وزعمت والدتها ليان أن حالة بريتني النفسية لا تمكّنها من انتظار جلسة الاستماع المقررة اليوم لأنها أكملت أخيراً 30 يوماً في أحد المرافق الصحية.
وصرّح مصدر قريب لموقع “تي إم زد ” بأن بريتني تتخذ قرارت سيئة وهذه هي المشكلة، كما توقّف الدواء خاصتها عن إعطاء مفعوله، ولم يتمكن الأطباء من إيجاد المناسب لها من الأدوية .
ورصدت “فوربس” أن بريتني كانت أعلى المغنيات ربحاً للعام بـ 58 مليون دولار في العام، وكانت آخر مرة حصلت فيها على هذا المركز عام 2002 أثناء فترة ترويج ألبومها الثامن .
ووقعت بريتني عقداً مدته أربع سنوات لأداء مجموعة حفلات في منتجع وكازينو بلانيت هوليوود في لاس فيغاس.
وتعد بريتني ثامن أنجح مغنية من ناحية الأداء في القوائم حيث صنفتها مجلة “بليبورد”ومواقع أخرى بأنجح مغنية أنثى في ذلك العقد.
وهي واحدة من أعلى المغنيات مبيعاً للأسطوانات في التاريخ، لبيعها مئة مليون ألبوم حول العالم و150 مليون أغنية.
وتوصف بريتني بأنها رابع أعلى المغنيات الإناث للألبومات في فترة نيلسين ساوندسكان (1991)، وأعلى مغنية أنثى مبيعاً للألبومات متجاوزة منافساتها في ذلك الوقت.
وفي عام 2004 أطلقت سبيرز ماركة العطور الخاصة بها بالتعاون مع إليزابيث أردين، والتي جنت مبيعاتها ما يقدر بـ 1.5 مليار دولار في عام 2012.
إهمال وقصة أخرى
في السياق ذاته، واجهت المغنية البريطانية كيري كاتونا تهمة إهمال أحد أطفالها الخمسة وعدم إرساله للمدرسة، حتى تغيّب عنها 45 يوماً، وهو ما بررته هي بإنشغالها بجدول أعمالها المزدحم.
هذه القضية وصلت إلى المحكمة في مدينة “برايتون” في بريطانيا، حيث كشفت التقارير أن كيري كانت تعاني من مشاكل مالية وصعوبة في توفير الرعاية اللازمة لأطفالها، مما أدى إلى اصطحابهم إلى العمل، مما كان أثر على مستواهم الدراسي الذي انحدر.
والتقى مجلس شرق ساسكس مع كيري سابقاً، وناقش معها أهمية انتظام حضور طفلها بالمدرسة، لكن الأمر لم يتحسّن وزاد تدهوراً.
وكشف غاريث جونز، المدعي العام لمجلس شرق ساسكس أيضاً أنه كثيراً ما كانت تتجاهل كيري رسائل المجلس ولا تردّ عليها.
وفي جلسة سابقة، لم تعترف كيري بإهمالها أحد أطفالها وعدم إرساله إلى المدرسة، لكنها اعترفت بخطئها أخيراً، وأصدرت المحكمة قراراً بتغريمها 500 جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 325 جنيهاً كاليف المحكمة، وضريبة إضافية تبلغ 50 جنيهاً.