الاحتفال بمقتل الشرطة
وأوضح فهمي أنه “كانت تصلهنا أخبار داخل السجن باستشهاد أفراد من القوات الأمنية، فكان الملفت هو احتفال الجهاديين المتواجدين في السجن بذلك، وكان يشترك معهم بعض الإخوان في الاحتفال، وكان الجهاديون يوجهون رسالة إلى الإخوان ويقولون لهم: لقد كنتم مرنين للغاية في التعامل وكان يجب أن تقطعوا الرؤوس أول ما وصلتم إلى الحكم ولكن أنتم لم تسمعوا الكلام”.
بديع فقير سياسياً
وعن حديثه مع الظواهري والشاطر وبديع، قال: “كلامي مع بديع أوضح لي أنه فقير سياسياً، لكنه شخص ليس بالهين”، وكان عدد من الإخوان في السجن ينتقدون “مرسي” ويقولون إنه كان لا يصلح أن يكون رئيس جمهورية.
التعذيب داخل السجن ومتاجرة الإخوان
ونفى فهمي كلياً تعرضه للتعذيب داخل السجن، قائلاً: “لم أتعرض للتعذيب، وكانت هناك قنوات مؤيدة للإخوان أرادت أن تتاجر بتلك القضية، وبدأ نشر أنه تم تعذيبي وكسر كتفي في السجن، وهذا كلام غير صحيح”.
كواليس الجزيرة
وعن كواليس العمل في قناة الجزيرة قال فهمي: “قناة الجزيرة اخترقت قانون العمل الدولي، لأنهم غرروا بنا، ووضعوا الصحافيين في الماريوت دون أن يخبروهم بشفافية عن مخاطر العمل، وقد أرسلت لهم العديد من الرسائل الإلكترونية، توضح استفساري عن الوضع الأمني والقانوني، وجاء الرد بأن التزم بالتركيز في المادة التحريرية، وأترك لهم الأمور القانونية للتعامل معها من الدوحة”، وتابع: “لقد احترمت هذا الرد، وكنت أظن أن القناة تحترم كلمتها، ولكنهم نصبوا لنا فخاً، واستمروا في الإهمال وتحدى الحكومة المصرية على حساب موظفيها، أقول هذا لأن واجبي كصحافي والتزامي بأخلاق المهنة يوجبان إظهار حقيقة هذا الإهمال الملحمي، ولكن هذا لا يبرر اتهامي بأنني إخواني”.
مصلحة الجزيرة
ولفت فهمي إلى أنه من مصلحة الجزيرة أن تظل قضية “الماريوت” مفتوحة، إلى جانب أن يبقون في السجون لأنهم يتاجرون بتلك القضية، موضحاً أن الجزيرة دفعت 350 ألف دولار لنيويورك تايمز لشراء صفحة كاملة أثناء زيارة الرئيس السيسي للأمم المتحدة، وأخرى بعد الحكم علينا لإحراجه أمام رؤساء العالم هناك، على حد تعبيره.