كورونا اليوم: أسباب الإصابة بعد تلقي اللقاح.. وما يفعله الفيروس بأدمغة الأطفال

الجريدة نت15 أبريل 2021
كورونا اليوم: أسباب الإصابة بعد تلقي اللقاح.. وما يفعله الفيروس بأدمغة الأطفال

قالت منظمة الصحة العالمية انها تشعر بـ “القلق” من احتمال تزايد حالات كورونا خلال شهر رمضان في شمال افريقيا وشرق المتوسط.

وأكد المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط أحمد المنظري في مؤتمر صحافي عبر الفيديو إن “عدد الحالات ازدادت بنسبة 22% والوفيات زادت بنسبة 17% خلال الاسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع السابق عليه”.

وقال “تعكس هذه الزيادة في الحالات اتجاها يبعث على القلق” في المنطقة التي تمتد من المغرب حتى باكستان، مضيفا “يساورنا القلق على وجه الخصوص من أن الوضع الحالي قد يتفاقم خلال شهر رمضان إذا لم يلتزم الناس بالتدابير الاحترازية التي أثبتت جدواها”، وفقًا لموقع “روسيا اليوم”.

-لهذه الأسباب.. يمكن أن تصاب بكورونا حتى بعد تلقي اللقاح

نقل تقرير من موقع “فوكس” عن ناتالي دين، عالمة الإحصاء الحيوي في جامعة فلوريدا، أن الخبراء يتوقعون تسجيل حالات لأشخاص يصابون رغم تطعيمهم.

ويمكن لبعض الملقحين الإصابة بكورونا أو حمل الفيروس بدون أعراض، كما أنه ليس من المستغرب رؤية بعض الحالات (نادرة للغاية) تدخل المستشفيات وبعض الأمراض الحادة بين الناس الذين تم تطعيمهم.

ويتمكن الفيروس أحيانا من اختراق الحماية التي يوفرها اللقاح للجسم، إذ أن هناك ظروف يمكن أن تطغى فيها العدوى على هذا السد المناعي.

-دراسة تحذر مما يفعله “كورونا” بأدمغة الأطفال

أطلقت دراسة علمية حديثة تحذيرا خطيرا، مما قد تفعله الإصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19” بأدمغة الأطفال.

ووجدت الدراسة المنشورة في صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن نصف الأطفال المصابين بحالات التهابية مرتبطة بـ”كورونا” عانوا من مشكلات عصبية خطيرة، بدءا من الهلوسة، وصولا إلى تلف أنسجة الدماغ.

ولاحظ الخبراء سجلات أكثر من 46 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما، وتم تشخيصهم بالإصابة بمتلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة المرتبطة بإصابتهم بـ”كوفيد 19″، وفي تلك الحالة المرضية تلتهب أجزاء مختلفة في الجسم، لكن الأكثر خطورة تكون تلك الالتهابات الموجودة في الدماغ.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.