وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن دياز غادر قاعة اجتماع إحدى لجان مجلس الشيوخ رفقة الشرطة البرلمانية بعدما اتهم بالكذب خلال شهادته التي استمرت يوماً كاملاً.
وقد استمر احتجازه، الذي تم بأمر من أعضاء مجلس الشيوخ بعدما استمعوا لتسجيلات صوتية في القضية، لساعات قليلة. ثم جرى الإفراج عنه بعدما دفع كفالة بقيمة 1100 ريال برازيلي (208 دولارات).
وجرى الأسبوع الماضي إقالة دياز من منصبه كمدير للوجستيات بعد ساعات من نشر صحيفة “فولها دي ساو باولو” تقريراً أفاد بأنه كان طلب رشوة خلال مفاوضات لشراء جرعات من لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا.
وقال المسؤول السابق أمام أعضاء مجلس الشيوخ إنه التقى ممثل شركة ثالثة كانت تعرض اللقاحات، بالصدفة، ونفى أنه طلب رشوة.
ويتردد أن التسجيلات الصوتية التي نشرتها شبكة “سي ان ان البرازيل” تفيد بأن الاجتماع المخصص لمناقشة صفقة لقاح أسترازينيكا كان مقرراً، ولم يكن صدفة كما شهد دياز.
يشار إلى أن دياز متهم بالفعل بممارسة ضغط استثنائي على موظفين بوزارة الصحة للموافقة على عقد لشراء لقاحات كوفاكسين من شركة بهارات بيوتك الدولية الهندية، وتردد أن العقد كان يحتوي على مخالفات عديدة.
نفى دياز مشاركته في مفاوضات شراء لقاحات كوفاكسين، وقال إنها مسؤولية هيئة أخرى بالوزارة.
كما نفى أنه مارس ضغطاً على أي شخص في الوزارة بشأن اللقاحات.