وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث.. ولا مراسم جنازة دولة

الجريدة نت9 أبريل 2021
وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث.. ولا مراسم جنازة دولة

أعلن قصر بكنغهام وفاة الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث صباح اليوم الجمعة، فيما طلبت السلطات البريطانية من المواطنين عدم حضور دفن الأمير فيليب بسبب كورونا، كما لن تنظم مراسم جنازة دولة للأمير فيليب.

وجاء في بيان صادر عن القصر: “تعلن جلالة الملكة ببالغ الأسى وفاة زوجها الحبيب الأمير فيليب، دوق إدنبرة”. وأضاف البيان أن الأمير فيليب توفي بسلام “هذا الصباح في قلعة وندسور”.

ونعى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الأمير فيليب قائلا: “الأمير فيليب اكتسب حب الأجيال. قلوب الأمم مع الملكة والعائلة المالكة. نحن اليوم في حالة حداد مع الملكة”.

وعلى الإثر نُكست الأعلام في القصر، ونُشرت مذكرة تعلن وفاة دوق إدنبرة على بوابات القصر، بحسب الصور التي بثتها التلفزيونات البريطانية.

وتوالت برقيات التعزية من مختلف أنحاء العالم، وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بـ”حياة الأمير فيليب وعمله الاستثنائيين”.

وقال أمام مقر الحكومة “نحن في حالة حداد مع جلالة الملكة، نقدم تعازينا لها ولأسرتها.. الأمة والمملكة تعبران عن عرفانهما لحياة استثنائية أمضاها الأمير فيليب دوق إدنبرة وأعماله غير العادية”.

وفي 16 مارس، غادر الأمير فيليب (99 عاما) المستشفى اللندني الذي كان يمكث فيه، بعدما أمضى شهراً متنقلاً بينه وبين مستشفى آخر، بسبب التهاب في البداية ثم لإجراء عملية في القلب.

وأُدخِل الأمير فيليب، الذي كان سيبلغ عامه المئة في يونيو المقبل، إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في 16 فبراير وعولج من التهاب.

وعاد إلى المستشفى لتمضية فترة نقاهة بعدما أجريت له عملية جراحية لمعالجة مشكلة موجودة أصلاً في القلب في مستشفى القديس برثولماوس في وسط لندن، الذي يضم أكبر خدمة متخصصة في أمراض القلب والأوعية الدموية في أوروبا.

واعتزل الأمير فيليب الحياة العامة في أغسطس 2017 بعد مشاركته في أكثر من 22 ألف مناسبة رسمية منذ اعتلاء زوجته العرش في 1952. ويواصل مرافقة الملكة في بعض الإطلالات العلنية.

وفي يونيو 2017، أدخل الأمير فيليب المستشفى، حيث أمضى ليلتين إثر “التهاب متصل بمرض تم تشخيصه سابقا”. وخضع لعملية جراحية في الورك سنة 2018.

وفي يناير 2019، تعرض لحادث سيارة بعدما اصطدمت مركبته من نوع “لاند روفر” بسيارة أخرى لدى الخروج من ساندرينغهام، ما أدى إلى انقلاب سيارته. وقد نجا من الحادثة لكنه تخلى على إثرها عن رخصة القيادة.

وفي نهاية ديسمبر من العام نفسه، أدخل مستشفى إدوارد السابع حيث أمضى أربع ليال “تحت المراقبة بسبب مشكلات صحية جرى تشخيصها سابقا”، بحسب الدوائر الملكية البريطانية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.