وقال بوتين خلال اجتماع عقده في الكرملين مع رجال أعمال وبثّه التلفزيون، إن “ما يجري حالياً هو إجراء قسري لأنهم لم يتركوا لنا أي سبيل آخر للتحرك بشكل مختلف”.
وأضاف، أن “المخاطر الأمنية التي نشأت أصبح معها من المستحيل الرد بطريقة أخرى”، ملقياً باللوم على تعنت كييف والغرب بشأن المطالب الأمنية التي قدّمتها بلاده وفي مقدّمها تعهّد من حلف شمال الأطلسي بعدم انضمام أوكرانيا إليه في المستقبل.
واعتبر الرئيس الروسي، أنه “كان بإمكانهم تعريضنا لمثل هذه المخاطر لدرجة لا نعود معها نعرف كيف يمكن للبلاد أن تنجو”.
وأكد بوتين من جهة ثانية، أن بلاده لا تريد تقويض النظام الاقتصادي العالمي ولا أن تُستبعد منه، في وقت تسبب غزوه لأوكرانيا باضطرابات كبيرة في الأسواق وأصبحت بسببه موسكو معرّضة لعقوبات مدمرة.
وقال الرئيس الروسي، إن بلاده “استعدت” لعقوبات جديدة ضد اقتصادها، داعياً رجال الأعمال إلى إظهار “التضامن” مع الحكومة الروسية.