فرنسا تطرد ناشطا مغربيا يحمل الجنسية الفرنسية

أفادت وسائل إعلام فرنسية، أمس الخميس، أن السلطات في البلاد طردت “عبد الله الزاهري” الناشط الحقوقي والذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية، وذلك بسبب انخراطه في مظاهرات السترات الصفراء.
بحسب المصادر فإن الناشط الفرنسي المغربي المنخرط مع حركة “السترات الصفراء” الفرنسية المعارضة للحكومة وللرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نقل عبر طائرة إلى مدينة الدار البيضاء بالمغرب، بعد قرار قضائي يقضي بطره من الأراضي الفرنسية “بسبب معاداته للسامية، ومناداته المستمرة للاحتجاج ضد الحكومة الفرنسية”.
وأضافت أن“الناشط الذي يحمل الجنسيتين المغربية والفرنسية، تلقى قرار طرده بكثير من التساؤل والاستغراب”
في وقت نشر عبر حسابه الشخصي في تويتر شريطا مصورا يكشف فيه أن قرار طرده “جاء بسبب انخراطه في مظاهرات السترات الصفراء”.
والزاهري يعد أحد “أبرز الوجوه” في قيادات “السترات الصفراء” التي تشكل “مصدر إزعاج” كبير لحكومة ماكرون ، بسبب تشديدها على “مواصلة الاحتجاجات في الشارع”.
وبحسب المصادر الصحفية الفرنسية، فقد أكدت أن السلطات المغربية “وافقت على ترحيل الناشط المغربي من الأراضي الفرنسية”.
يذكر أن القرار الفرنسي بطرد الناشط المغربي، يأتي في ظل أزمة ديبلوماسية بين باريس والرباط.