قال شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب إن النقاب ليس فرضاً ولا سنة، ولكنه ليس مكروهاً أو ممنوعاً، وهو أمر مباح ومن لا ترتدي النقاب لا شيء عليها ومن ترتديه لا يمكن أن نقول لها أنكى تفعلي أمرًا شرعيًا، ولكنه أمر في دائرة المباح.
وأضاف شيخ الأزهر – في حديث تلفزيزني – أن “تصوير المرأة التي لا تلبس الحجاب على أنها خارجة عن الإسلام أمر خطأ فهي عاصية، وليست خارجة عن الإسلام، مشيرًا إلى أنه لا يعلم سبب إثارة قضية الحجاب في الإسلام رغم أن علماء المسلمين أوضحوا كثيرًا أن الحجاب فرض في الدين.
وأضاف الطيب أن معركة الحجاب ليست معركة البحث عن معرفة الحكم الشرعي بقدر أنها معركة من ينتصر فيها ضد من، مشددا على أن المرأة التي لا تلبس الحجاب المفروض على نساء المسلمين كافة ليست خارجة من الدين ولكنها عاصية، لافتًا إلى ضرورة التحلي بالأخلاق فئ أمر العبادات.
وأوضح أن الزواج العرفي الذي اكتملت فيه شروطه الشرعية، من ولي وشاهدي عدل وصيغة ومهر، هو زواج صحيح شرعًا، ولكنه خطأ قانونًا، إنما الزواج السري (وهو ما يسمى بالعرفي بين الشباب الآن) بين البنت والولد والذي يشهد عليه اثنان من أصدقائهما دون معرفة ولي أمر البنت فهو زواج باطل ولا يعترف به وما يحدث بينها زنا.