مقتل عروبة وحلا بركات في اسطنبول..هل بدأت الاغتيالات السياسية؟

الجريدة نت24 سبتمبر 2017
مقتل عروبة وحلا بركات في اسطنبول..هل بدأت الاغتيالات السياسية؟
ربما يكون اغتيال المعارضة البارزة عروبة بركات وابنتها الصحافية حلا بركات، في مدينة اسطنبول التركية، بداية لمرحلة جديدة من الحرب السورية التي تشرف على نهايتها وتقبل على مرحلة من العنف الجديد المتمثل بتصفية الخصوم السياسيين والاغتيالات الرمزية، على يد النظام السوري الذي سيسعى من دون شك إلى قمع ما تبقى من الأصوات المعارضة له بأي طريقة، بما في ذلك تنفيذ جرائم بشعة خارج الحدود السورية، للتأكد من عدم اندلاع أي احتجاجات ضده على المدى البعيد.

ومنذ الكشف عن الاغتيال المزدوج مساء الخميس، توجهت أصابع الاتهام للنظام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استناداً إلى منشور لشذا بركات، شقيقة عروبة، عبر صفحتها الشخصية في فايسبوك”، أشارت فيه إلى طبيعة الاغتيال السياسية، بعدما عثرت الشرطة التركية على جثتي عروبة (60 عاماً) وحلا (22 عاماً) في شقتهما بمنطقة أسكودار في اسطنبول، علماً أنهما قتلتا قبل يومين على الأقل طعناً بالسكاكين حسبما نقلت صحيفة “بني شفق” التركية، فيما استخدم المجرمون مواداً منظفة لمنع انبعاث رائحة الجثتين واكتشافهما.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.