أنهى مجلس جماعة فاس في دورته العادية لشهر ماي التي انعقدت أشغالها، اليوم الثلاثاء، عضوية حميد شباط، القيادي الاستقلالي السابق، وزوجته فاطمة طارق، ومستشارين آخرين.
وصادق المجلس الجماعي لفاس،خلال الدورة العادية للمجلس التي عقدها اليوم الثلاثاء 7 ماي الجاري، على إقالة أربعة مستشارين بسبب تغيبهم المستمر عن الحضور، وفقا لنص المادة 67 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية.
ويتعلق الأمر بكل من حميد شباط الذي غاب عن خمس دورات متقطعة للمجلس، وزوجته فاطمة طارق، عن فريق المواطنة، بالإضافة إلى مستشارة عن حزب التقدم والاشتراكية.
ومن بين الأعضاء أيضا، الذين صادق المجلس الجماعي على إقالتهم من عضوية جماعة فاس، مستشارة تشغل منصب النائبة الأولى لرئيس مقاطعة سايس عن حزب التجمع الوطني للأحرار والمتواجدة خارج أرض الوطن، بعدما كان قد ورد اسمها في محاضر الضابطة القضائية في شبكة الفساد المالي والإداري بجماعة فاس، إلى جانب البرلماني عبد القادر البوصيري.
وليست المرة الأولى التي يتخذ فيها المجلس الجماعي لفاس في هذه الولاية قرار إقالة مستشاريه، حيث قرر في شهر فبراير الماضي، إقالة ثلاثة مستشارين عن حزب العدالة والتنمية ومستشار عن فريق المواطنة ومستشارة عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
الأمين العام السابق لحزب الاستقلال حميد شباط، الذي تولى منصب عمدة مدينة فاس في الفترة ما بين 2009 و2015، كان قد خرج للحديث لوسائل الإعلام آخر مرة خلال شهر فبراير الماضي، حيث كذب خبر تقديم استقالته من مجلس جماعة فاس.
وقال شباط في بلاغ تكذيبي له نشره الإثنين 19 فبراير 2024، إن خبر تقديمه لاستقالته من مجلس جماعة فاس ومقاطعة زواغة “لا أساس له من الصحة جملة وتفصيلا”.
وأكد شباط على أن “فريق المواطنة بجماعة فاس متماسك وملتزم من أجل الدفاع عن ساكنة المدينة وقد سبق له أن ناقش هذا الموضوع داخل اجتماعته الداخلية، وبأنه في حالة عدم فك المشاكل التي تعاني منها المدينة سيكون مضطرا لتقديم استقالته احتجاجا على هذه الأوضاع”.