مقابل فدية مالية.. عصابات مسلحة بميانمار تخلي سبيل 6 مغاربة

ضحايا الاتجار بالبشر بدولة ميانمار

تمكّن ستة مغاربة، من معانقة الحرية بعد أشهر من سقوطهم في قبضة عصابات الاتجار بالبشر في ميانمار وإجبارهم على العمل في نشاطات غير مشروعة على الحدود بين تايلاند وميانمار، من قبل عصابات صينية،
وكشف مصدر مطلع من لجنة عائلات ضحايا ميانمار، أن تحريرالأشخاص الستة جاء بعد أدائهم مبالغ الفدية، التي تتراوح ما بين ثمانية ملايين سنتيم وعشرة ملايين سنتيم لكل واحد منهم.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الأشخاص الستة تم إطلاق سراحهم في أوقات متفرقة، إذ تم إطلاق سراح ثلاثة منهم قبل أزيد من عشرة أيام، ثم أطلق سراح اثنين آخرين الأسبوع الماضي، والأخير تم إطلاق سراحه أمس الأحد.
وتُقدّر لجنة عائلات ضحايا ميانمار عدد المغاربة الذين سقطوا في قبضة الجماعات والعصابات في المنطقة الحدودية بين تايلاند وميانمار بنحو 200 شخص، في حين كان لافتاً دعوتها إلى فتح تحقيق في مصير أزيد من 140 شاباً مغربياً موجودين حالياً في تايلاند تحت ذريعة التجارة الإلكترونية برفقة أحد المؤثرين المعروفين.
وكان ملف الشباب المغاربة ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار قد تفجر عقب كشف شاب مغربي، بداية شهر ماي الماضي، عن مأساة عشرات المغاربة الواقعين في قبضة شبكات العبودية في تايلاند، إذ روى الشاب المغربي يوسف من مدينة أزيلال في فيديو نشره على “إنستغرام” قصة احتجاز شبان مغاربة من قبل جماعات مسلحة وعصابات للاتجار بالبشر، وإجبارهم على العمل في تايلاند ضمن شبكات احتيال إلكترونية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.